أخبار مصر

الآثار تنفي وجود حفر باستخدام البلدوزر في منطقة سقارة

نفى رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية الدكتور أيمن عشماوي، استخدام البلدوزر في منطقة سقارة، مشددًا على أن كل ما هو داخل سقارة ليس مكانا بعيدا عن العامة، وليس مخفيا أو غير شرعي.

وقال عشماوي، خلال تصريحات تلفزيونية: إن جميع أعمال الحفائر تتم بعمالة يدوية ويتم إلقاء الردم في مكان بعيد، مشيرا إلى أن مكان الردم خارج المنطقة الأثرية.

وتابع: كأسلوب تقليدي في العمل هناك عشرات من البعثات الأجنبية تقدم طلبا لاستخدام معدات في إزالة الردم، مضيفًا: ليس هناك أفراح أو فعاليات تتم في منطقة سقارة، إذ إنها تتم في مناطق محددة فقط، موضحًا أنهم يعملون منذ سنوات طويلة وسط احترام الآثار.

وسبق أن قال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة السابق، إن استخدام البلدوزر في منطقة سقارة جريمة أثرية تعادل جرائم الحرب، منوهًا بأنها تمثل خطورة على المواقع الأثرية.

وأضاف أن هناك سوابق لتلك الظاهرة، مستشهدًا بطابية فتح في أسوان التي هُدمت ببلدوزر منذ عامين، ولم تلقِ وزارة الآثار بالًا لهذا الحدث.

وأشار إلى تحويل المسئولين إلى المحاكمة التأديبية ومساءلتهم عندما رفعوا تمثال رمسيس في سوق الخميس بالمطرية بلورد، قائلًا إن اللودر كان سببًا في هدم سقف السرابيوم، وتكلفت أعمال ترميمه ما يزيد عن 40 مليون جنيه.

 

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى