أكد مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة المصرية، أنه جارى وضع خطة للعمل المشترك بين غرفتي التجارة المصرية والتركية بهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري. والتعاون في كافة المجالات الاقتصادية وخاصة المقاولات والبنية التحتية في أفريقيا وإعادة الإعمار، مؤكدا أن تعزيز الموقف السياسي بين البلدين الكبيرين مهم للغاية بسبب تاريخهما المشترك في المنطقة، وهذا التقارب مهم بسبب مواجهة التحديات. التحديات الإقليمية الراهنة.
وقال المكاوي في تصريحات صحفية إن اتحاد الغرف التجارية لن يدخر جهدا في تنفيذ التوجيهات الرئاسية بالعمل المشترك بين قطاعي الأعمال في البلدين ليصل إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة وتعزيز الاستثمارات المشتركة وفتح مجالات جديدة. مجالات التعاون.
وأوضح المكاوي أن هناك لقاءات استثمارية مع رجال الأعمال المصريين والأتراك بهدف دفع عملية التنمية والتجارة والاستثمار والتصنيع بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية الواعدة للبلدين، كما أكد أحمد الوكيل رئيس الجمهورية. التقى رئيس اتحاد غرف التجارة المصرية مؤخرًا مع رفعت إيسار أوغلو، رئيس اتحاد الغرف التركية. خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار المكاوي إلى أن هناك تواصل مستمر مع وفد رجال الأعمال المصريين الذي سافر إلى تركيا لبحث التعاون وجذب المزيد من الاستثمارات بين البلدين، كما يتواصل مع المهندس حمادة العجواني نائب رئيس جمعية رجال الأعمال التركية والمصرية. وأكدت جمعية تومياد، وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الوفد الذي سافر مع الرئيس أردوغان سيعود إلى مصر باستثمارات كثيرة جدًا.
وأشار المكاوي إلى أهمية عودة العلاقات المصرية التركية إلى طبيعتها، لأنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون وجذب الاستثمارات وفتح أسواق مشتركة بين أسواق القاهرة وأنقرة والأسواق الأفريقية بما يدعم النشاط الاقتصادي. من البلدين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .