رئيس الوزراء يتفقد المنطقة الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية تمهيدًا لتشغيلها

ورافق “مدبولي”، الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وأكد رئيس الوزراء، أن هذه الحدائق تعتبر حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية، وستكون إحدى الحدائق المميزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

وشرح وزير الإسكان، النطاق الأشمل للحديقة المركزية، مشيرًا إلى أنه يشمل المساحة المحصورة بين محور محمد بن زايد الجنوبي ومحور محمد بن زايد الشمالي، مع تقاطعهما مع الطريق الدائري الأوسطي، حتى الطريق الدائري الإقليمي، وتقع على مساحة إجمالية تبلغ 2620 فدانًا، منها 931 فدانًا نطاق عمل النهر الأخضر.

وقال الوزير، إنها تضم مساحات للمناطق الاستثمارية المستقبلية، والطرق المحيطة، والمشايات، والمباني، والمسطحات المائية، لافتًا إلى أن هناك منطقة للزراعة الصحراوية والزراعة شبه الصحراوية، كما يتوافر زراعات أخرى ذات طابع خاص.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن نطاق الحديقة المركزية يتضمن مشروع منطقة الأعمال المركزية وامتداده، والمساحات الاستثمارية الخارجية، والطرق الرئيسية، ومسجد الفتاح العليم والخدمات، موضحًا أن المشروع يعد أحد أهم وأكبر مشروعات المرحلة الأولى بالمدينة، التي تهدف إلى إقامة أكبر متنزه على مستوى عالميّ يمثل محورًا رئيسيا للتنمية في العاصمة، ومتنفسًا عامًا لمختلف الأحياء القائمة بالمدينة.

وتجول رئيس الوزراء، في أرجاء المشروع الحدائق المركزية، وشاهدوا عددًا من مكونات القطاعات الثلاثة للحديقة، حيث تفقد أحد الملاعب الرياضية، وأعمال النجيلة ومغطيات التربة، ومسارات المشاة والزراعات، وأعمال الساحة المظللة، والساعة الشمسية.

كما تفقد “مدبولي”، أحد المطاعم المطلة على البحيرة، وساحة الاحتفالات، وأعمال التشجير، والسور الخارجي، ومنطقة لعب الأطفال، والمباني الخدمية.

ومن خلال إحدى نقاط المشاهدة، تابع رئيس الوزراء، تنفيذ “البوكس بارك” ضمن منطقة النهر الأخضر، الذي تبلغ مساحته 3280 مترًا مربعًا، ويضم أكثر من طابق، ويتضمن مجموعة من الكافيهات والبازارات لبيع الهدايا للزائرين.

ووجّه “مدبولي”، بضرورة المتابعة المستمرة وتنفيذ الصيانة الدورية للحفاظ على الأعمال التي يتم تنفيذها بالحدائق المركزية، لاستدامتها ولضمان استمرار الحفاظ عليها.