وصفها الراحل حسين صبور بالصعيدية و سر نجاحه أنها الدكتورة نجوى القوصي.. وكانت عنوان إحدى مقالاتي حينما شعرت بمدى عظم حبه لزوجته الذي لم يستطع يخفيه حينما أبلغته بأني عنونت مقالتي بـ صبور : زوجتي الصعيدية سر نجاحي ) حينها أمسك الراحل بسماعة تليفون مكتبه وقال لي بعفوية أنا هافرحها وأقول لها عن عنوان المقال لولا تذكر وجودي فوضع السماعة وأجل حديثه معها ”
ولا أخفيكم سراً أنه أحبني للهجتي الصعيدية وكنت من الصحفيين المقربين إلى قلبه ومازحته في إحدى المرات قائلاً له في وسط مجموعة من رجال الأعمال وكان كل منهم يثني عليه ويتحدث الواحد منهم بأدب جم ويفرك يديه خجلاً كتلميذ يقف أمام استاذه متحدثين عن قامة ومقام الراحل فمازحته وقلت للراحل :أما نحن الصعايدة أحببناك لأنك ناسبت أهل الصعيد وتزوجت الدكتورة نجوى القوصي … فتململ بعض رجال الأعمال الذين كانوا حول الراحل وكاد أحدهم أن يرد لولا أن أشار الراحل بيده فسكت الجميع قائلاً : وأنا احببتكم علشان خاطرها “
أولاً وصفها الراحل بالصعيدية ليؤكد الأصل والعراقة التي تتمتع به زوجته وكانت سر نجاحه لأنها بدأت معه مشوار حياته من الصفر وكانت عاملاً رئيسياً في تحقيق نجاحاته أولاً كزوجة أنجبت ولدين “أحمد وعمر” اللذين أصبحا أحدا رموز البزنس في الوقت الحالي وشاركا والدهم في مشوار البزنس وكانت بدايتهما في اركيديا مول ثانياً كانت الدكتورة نجوى القوصي الزوجة القوية بنت الأصول التي وقفت تسانده وقت أزماته المعيشية ولا تشتكي بل باعت مصاغها كله وأعطته له بعدما رحل في ظلام الليل أيام الرئيس عبدالناصر متوجهاً إلى ليبيا ليبدأ رحلة بزنس جديدة ثم عاد إلى مصر ليكون لها دور كبير كشريك للراحل في بزنسه ومكتبه الاستشاري بل كانت لها دور كبير في إبرام عقد الشراكة مع البنك الاهلي وإقامة شركة الاهلي صبور حيث تم تنفيذ 63 مشروعا نفذتها 16 شركة من الشركات التابعة لشركة الأهلي صبور واستطاعت تطوير 6 ملايين متر مربع بمواقع متميزة حصلت على ثقة 40 ألف عميل في نحو أكثر من 30000 وحدة
فحقاً وراء نجاح الملياردير صبور زوجة أصيلة قوية بنت إمبراطورية لها إسم في البزنس فتحية للمرأة الصعيدية الدكتورة نجوى القوصي التي مازالت تمد يدها إلى أبنائها واحفادها بالنصيحة والمشورة ليكونوا خير خلف لخير سلف
