أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مدينة رأس الحكمة تُعدّ أحد مخططات التنمية الشاملة التي وضعتها الدولة لإنشاء مدينة ذكية من الجيل الرابع، تهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية المتوقعة في مصر بحلول عام 2052، والتي تُشير التوقعات إلى أنها ستصل إلى 165 مليون نسمة.
ونفى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، صحة الشائعات التي ترددت حول بيع مدينة رأس الحكمة، مؤكدًا أن «مصر لا تبيع أراضيها»، بل تستثمر فيها؛ لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق عوائد اقتصادية غير مسبوقة.
وأكد أن ما يحدث في رأس الحكمة هو استثمار وليس بيعًا، قائلا: «مصر لا تبيع، بل تستثمر، اسمه استثمار وليس بيع، أشقاؤنا العرب يملكون آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في غانا وإثيوبيا، هل الأرض هتمشي؟، ونصف مدينة لندن ملك للسعودية والإمارات وقطر، هل هذا عيب؟ لا، هذا استثمار وعوائد غير مسبوقة».
وأشار إلى أن العديد من الدول، مثل إسبانيا وألمانيا وأمريكا والصين، تستقبل استثمارات ضخمة من مختلف أنحاء العالم، لافتا أن سلسلة المتاجر الشهيرة في لندن «هارودز»، مملوكة للأشقاء القطريين.
ولفت «موسى» إلى أن «أكاذيب» الترويج لبيع أراضي مدينة رأس الحكمة والتي انطلقت عبر بعض الشاشات العربية والمعادية على حدٍ سواء قد حققت دعاية مجانية غير مسبوقة للمشروع ساهمت على نجاح المشروع قبل انطلاقه والبدء في تنفيذه، قدرها بقيمة 400 مليون دولار.
ونوه أن الدولة ستخرج رسميًا للإعلان عن المشروع؛ بإقامة مؤتمر صحفي عالمي والإفصاح عن تفاصيل المشروع، قائلا:« بيروجوا الدولة بتبيع الأرض، البلد مبعتش والله الأرض موجودة، وأي مستثمر بيستثمر بمليارات الدولارات في مصر استثماره ناجح قبل أن يبدأ».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير