منوعات

البيئة تشارك في زراعة 300 شجرة مثمرة في مدارس القاهرة

شاركت وزارة البيئة مؤسسة “ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية”، ومدرسة حياة الدولية حملة تشجير لزراعة 300 شجرة مثمرة في عدد من المدارس في منطقة حدائق القبة بمحافظة القاهرة، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وعدد من طلاب المدارس، وذلك في إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني 2024، وانطلاقا من المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، ومبادرة “مدرسة خضراء صديقة للبيئة”.

وأكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، حرص الوزارة وفروعها الإقليمية بمحافظات مصر على تهيئة الوعي العام على الاعتياد على اعتبار الأشجار والمساحات الخضراء أسلوبا للحياة، وهذا ضمن سعي وزارة البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث تعد زراعة الأشجار هي أسرع وأرخص طريقة لمواجهة تلوث الهواء وآثار التغيرات المناخية والحفاظ على الموارد الطبيعية، مرحبة بالتعاون مع مثل هذه المبادرات وتبادل الخبرات والتجارب والإمكانيات لتهيئة المناخ لتقبل ثقافة التشجير والحفاظ على استدامة الغطاء النباتي بالجمهورية.

ودعت الدكتورة ياسمين فؤاد، ممثلي المجتمع المدني للمشاركة بفعاليات وأنشطة تستهدف التشجير في مناطق مختلفة بالمحافظات، خاصة حول المدارس والميادين العامة وتحويل أماكن تراكمات القمامة إلى مسطحات خضراء؛ لنشر فكر التشجير بين المواطنين، وخاصة طلاب المدارس، مؤكدة توفير وزارة البيئة الدعم الفني اللازم لتسهيل مشاركتهم.

وشاركت مدرسة حياة الدولية، في حملة التشجير إيمانا بأهمية أن يكون لكل منشأة تعليمية دور في خدمة الوطن والمجتمع وحماية البيئة داخل المدرسة يمتد ذلك الدور؛ لحماية البيئة خارج أسوار المدرسة من خلال تبني حملات مختلفة، مثل تنظيف النيل وزراعة الأشجار بعدد من المناطق المختلفة في أنحاء الجمهورية، برعاية وتعاون وزارة البيئة، وبموجب البروتوكول المتبع مع مؤسسة “ازرع شجرة”.

كما شاركت مؤسسة “ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية” عددا من الطلاب المتطوعين من الجامعات والمدارس بزراعة 500 شجرة مثمرة في عدد من المدارس الحكومية، وتنفيذ حملة نظافة ودهان للبلدورات والأرصفة وأسوار المدارس، ورفع المخلفات من الشوارع، إضافة إلى تنفيذ حملة توعوية بقضايا البيئة وأهداف التنمية المستدامة، وحث المواطنين على زراعة الأشجار.

جدير بالذكر، أن مؤسسة “ازرع شجرة” إحدى مؤسسات المجتمع المدني، وتسعى لنشر الوعي البيئي والحفاظ عليها، كما أنشأت المؤسسة مركزا للوعي البيئي يستهدف تعليم الأطفال المهارات الإبداعية مثل تلوين الفخار، والزراعة، إضافة إلى تدريب الشباب والنساء على الزراعة على أسطح المنازل، وإعادة تدوير المخلفات العضوية لإنتاج السماد العضوى حتى يمكن تمكين المرأة والشباب اقتصاديًا.

 

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى