جدد سامح شكري وزير الخارجية، التأكيد على المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحلي بالمسئولية والإرادة لتحقيق هذه الهدف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بمقر وزارة الخارجية في قصر التحرير.
وقال وزير الخارجية، إنه ترأس ونظيره السعودي لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات ومن بينها المستجدات في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، ذاكرا أن هذه المشاورات تكتسب أهمية خاصة على ضوء توقيتها في وقت تزداد فيه أزمات المنطقة تعقيدا.
وأضاف شكري: “اجتمعت اليوم مع الأمير فيصل بن فرحان الاجتماعي السنوي التشاوري على المستوى الوزاري”، موضحا أن هذه المشاورات تكتسب أهمية خاصة على ضوء توقيتها لما تشهده المنطقة في هذه اللحظات الصعبة”.
وتابع: “ناقشنا الموضوعات ذات الأولوية الملحة على رأسها الأوضاع في غزة المتصلة بالقضية الفلسطينية ومتابعة قرارات اللجنة العريية بشأن فلسطين”.
ودعا شكري ندعو المجتمع الدولي، إلى التحلي بالمسئولية ووقف الحصار والتجويع الجماعي والتهجير القسري الفلسطينيين من قطاع غزة، كذلك السماح بدخول كل المساعدات للفلسطينيين.
وتابع شكري: “ناقشنا التطورات في البحر الأحمر وقضية حرية الملاحة البحرية”، مضيفا: “تناولنا خلال المباحثات أيضاً التطورات في السودان ووقف إطلاق النار”.
وأضاف شكري، أن المباحثات تناولت تطورات الوضع في القرن الإفريقي وملف الصومال، ومسألة سد النهضة والخطوات الأحادية الإثيوبية التي تثبت غياب الإرادة السياسية الإثيوبية لحل الأزمة”.
وتابع شكري: “كما تناولت المحادثات تطورات المشهد في سوريا وليبيا واليمن”.
من جهته، قال الأمير فيصل بن فرحان تناولنا خلال الاجتماع التشاوري عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كذلك بحث الوضع في فلسطين وضروروة التوصل لحل الدولتين.
وأضاف الوزير السعودي كذلك تناولنا العلاقات الثنائية بين البلدين علي الصعيد الاقتصادي كذلك القضايا الاقليمية.
وتابع: ما نحتاجه من المجتمع الدولي لوقف إسرائيل عن ممارساتها هو قرار دولي نافذ، معربا عن رفضه سياسة التجويع واستهداف المدنيين كلها”.
وأضاف المطلوب هو إلزام إسرائيل بما نلتزم المجتمع الدولي.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
