أكد المهندس عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، إن الدولة تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى نسبة 40% بحلول عام 2030، موضحاً أن مصر على أعتاب مرحلة تكنولوجية جديدة بالاعتماد على الطاقة النووية والشمسية وطاقة الرياح.
ونوه خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، أن قيمة استهلاك مصر من المنتجات البترولية العام الماضي يساوي 39 مليار دولار طبقاً لتقديرات خبراء الطاقة.
وأضاف أن دخول مصر مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بعد انتظار دام 40 عاما؛ كان حلما تأخر كثيرا، موضحا أن الدولة تعيش عصرًا جديدًا حيث يجري العمل على استكمال كل ما تأخر في السابق.
وتابع:« مصر تعيش عصر كل اللي تأخرت فيه بيتعمل النهاردة»، مشيرا إلى أن المحطات النووية لا تعمل سوى في دولة تمتلك الإمكانيات التي تستوعب التكنولوجيا، لافتا إلى مشاركة بعض الشركات المصرية الجانب الروسي في بعض المراحل.
وأوضح أن محطة الضبعة من المتوقع أن تساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات مصر من الطاقة يقدر بحوالي 4800 ميجاوات، لا سيما أن مشاكل الطاقة والكهرباء في مصر على مدار تاريخها مصدرها الاعتماد على الغاز والمنتجات البترولية.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مراسم صب خرسانة الأساس لوحدة الكهرباء رقم 4 من محطة الضبعة النووية، أول محطة نووية في مصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن مراحل إنشاء محطة الضبعة النووية، والتي تتعاون فيها مصر مع روسيا بتكلفة إجمالية تبلغ 30 مليار دولار، والتي ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمحطة الأولى في عام 2028
.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
