أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري التقى على هامش مشاركته في اجتماعات مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي يوم الإثنين بالمفوض الأوروبي للشئون الاقتصادية باولو جينتلونى.
وتطرق الوزير شكري، خلال اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي وزيادة الاستثمارات الأوروبية المباشرة في عدد من القطاعات الهامة التي تمثل أولوية للجانبين، لا سيما الطاقة المتجددة والنظيفة، فضلا عن الاستعدادات لعقد المؤتمر القومي للاستثمار خلال العام الجاري، والذي سيتم تخصيص يوم خاص خلاله للشركات الأوروبية، كما تطرقا إلى سبل تعزيز نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الأوروبية لتحقيق التوازن في الميزان التجاري بين الجانبين.
كما أكد وزير الخارجية، وفقا لتصريحات المتحدث الرسمي، أهمية المساهمة الفاعلة من الدول الصناعية وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي في تحمل العبء الاقتصادي لتداعيات تغير المناخ ودعم مصر والدول النامية في تنفيذ استراتيجياتها الوطنية للتعامل مع تلك الظاهرة، بما لا يمثل عبئا على عملية التنمية.
من جانبه، أكد المفوض الأوروبي على إدراك الاتحاد الأوروبي بكافة مؤسساته وقياداته لحجم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها مصر نتيجة الاضطرابات السياسية في محيطها الإقليمي وما يرتبط بذلك من تحديات اقتصادية، معرباً عن التزام الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في دعم الاستقرار الاقتصادي لمصر لكونه جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول الاتحاد الأوروبي.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير