عبر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر عن ترحيبه بالتعاون مع بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس في مشروعات الطاقة المتجددة طاقة الرياح والشمس، والهيدروجين الأخضر وتوطين الصناعات المتصلة بهم، بالإضافة إلى الضخ والتخزين والربط الكهربائي.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء، أن شاكر استقبل فلاديمير كازبيكوف نائب رئيس بنك التنمية الجديد لبحث سبل دعم وتعزير التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري والبنك.
وبحسب البيان، قال الوزير المصري إن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة اتخذ إجراءات هامة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للطاقة المتجددة وفقا لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار الوزير إلى أنه تم التوصل حاليا مع عدد من المستثمرين بمشروعات الطاقة الشمسية لأسعار تنافسية فى هذا المجال بواقع سنتين أميركيين للكيلو وات ساعة لمشروعات الطاقة الشمسية، وكذا بسعر 2.45 سنت لكل كيلو وات ساعة بالنسبة لمشروعات طاقة الرياح.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية اتخذت عددا من الإجراءات والسياسات الإصلاحية بقطاع الكهرباء مشيرا إلى الجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء ليعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات من إنتاج ونقل وتوزيع وأبدى ترحيبه بالتعاون مع البنك فى هذا الصدد.
كما أشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030
وأكد على ضرورة الاهتمام بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفورى، بما يساعد فى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضاً على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعى لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي.
كما أشار الوزير إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى التعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى إمكانية التصدير.
كما أكد على اهتمام القطاع بمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار وتصدير الكهرباء إلى أوروبا حتى تصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة، مشيراً إلى استعداد القطاع التام للتعاون مع كافة الأطراف لتنفيذ خط الربط مع أوروبا.
وأكد على الجهود التي تقوم بها مصر تكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
من جانبه عبر نائب رئيس بنك التنمية عن رغبة البنك في زيادة حجم الاستثمار على في مصر والتعاون بين قطاع الكهرباء والبنك، مؤكدا على اهتمام الجهات العالمية للاتجاه فى الاستثمار على أرض مصر التي تعد بوابة للدخول إلى قارة إفريقيا.
وانضمت مصر إلى عضوية بنك التنمية الجديد الذي أسسته مجموعة بريكس عام 2015، بهدف تحقيق التكامل مع الجهود العالمية لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير