شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الإثنين، في الجلسة الوزارية الأولى لمؤتمر الطاقة العربي بدورته الثانية عشرة، والمنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وينظم المؤتمر، منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، وعقدت الجلسة تحت عنوان: “التطورات الدولية في أسواق الطاقة وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي”.
وشهدت الجلسة، ورقة عمل قدمها الدكتور بسام فتوح المدير العام بمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة، حول أهمية زيادة قدرة صناعة البترول والغاز على الصمود أمام التحديات المتتالية.
وأدار الجلسة الأمين العام لمنظمة أوابك جمال عيسى اللوغاني، وهيثم الغصن الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، ومحمد هامل الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وشارك فيها المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الطاقة القطري، والمهندس محمد عون وزير النفط والغاز الليبي.
وقال وزير البترول المصري، إن الجميع الآن يتحدث نفس اللغة، ونتفق أن التحول الطاقي مطلوب، مع تنمية الموارد الطبيعية من البترول والغاز وتحسين استخراجها وحسن التعامل بها، بواسطة دعم جهود خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون وإحداث تقدم تكنولوجي وتوفير تقنيات هذا التقدم بأسعار معقولة.
ولفت “الملا”، إلى أن الضغوط العالية على قطاعات التمويل نتج عنها نقص في استثمارات البترول والغاز، ومن ثم حدثت قفزة في الأسعار، مؤكدًا أهمية الدعوة للتحول المتوازن في تحقيق التنمية والتحول الطاقي، فلا زالت هناك بعض الدول الكبرى يصل استخدام الفحم فيها من 30-40 %.
وذكر: “نحن مع أن يكون لكل دولة مزيج الطاقة الخاصة بها، بما يحقق أهدافها في التنمية والاستدامة”، مشيرًا إلى ما تواجهه مصادر الطاقة المتجددة من تحديات تضاف إلى التحديات التي تواجهها دول المصب مع دول المنبع، بشأن موضوع المياه التي تعد أحد المصادر المهمة لإنتاج الطاقة في بعض الدول.
وأفاد وزير البترول: “قد كنا سباقين لأن يكون لصناعة البترول والغاز تواجد في قمم المناخ بالقمة الماضية بمدينة شرم الشيخ، والتي نجحت في تبني صندوقًا لتمويل الخسائر والأضرار، وعملت الرئاسة الحالية لقمة COP28 على تفعيله بقوة في مناقشاتها الجارية حاليًا، ونحن ندعم رئاسة المؤتمر وما وقعته من اتفاقيات بخصوص الصناعة والتحول الأخضر والهيدروجين”.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير