أخبار مصر

حقيقة مشاركة البابا شنودة الثالث فى حرب فلسطين

ظل تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية زاخراً بالكثير من المواقف والبطولات العديدة للبطاركة على مر العصور فى دعم القضية الفلسطينة ومواجهة الاحتلال الإسرائيلى بتكذيب أفكاره ومعتقداته التى يستخدمها لصالحه طوال الوقت بمصطلحات شعب الله المختار وأرض الميعاد وغيرها وكذلك محاولات الوقيعة بينهم وبين الدولة المصرية والذى ظهر فى عهد البابا كيرلس السادس مع الرئيس جمال عبدالناصر  وكذلك مواقف البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثانى والذى سيظل معبراً عن موقف الكنيسة طول الوقت.

ومازالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتى يومنا هذا وستظل دافعة عن القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلى ومؤمنة بالحق الكامل للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه واختلاف طوائفه فى العيش بحرية وسلام لا في حروب ودمار فقد أوضح قداسة البابا تواضروس الثانى فى إحدى عظاته الأسبوعية أن حياة الإنسان أغلى ما يملك فحينما يقوم الإنسان بتدمير الحياة بنفسه يعتبر شر عظيم وسيسقط من رحمة الله.

وذكر فيلم الراعى والذى كان من إنتاج دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون والذى يجسد دور البابا شنودة فيه الفنان أيمن أمير، ويتناول الفيلم حياة البابا شنودة الثالث منذ نشأته بأسيوط مرروا بشبابه ومراحله الدراسية حتى الجامعة والتخرج والالتحاق بالقوات المسلحة وعمله كصحفى حتى رسامته أسقفا للتعليم، مؤكدا أن الفيلم لن يتطرق لمرحلة البابوية الخاصة بالبابا شنودة.

وأوضحت مشاهد الفيلم أن قداسة البابا شنودة الثالث والذى كان يدعى وقتها بنظير جيد قد شارك مع الجيش المصرى فى حرب عام 1948 دفاعاً عن الأراضى الفلسطينية، وكان من الضباط الغاضبين على الفساد والهزيمة وطالب بضرورة الحفاظ على الجنود الذين يلقون مصرعهم نتيجة الأسلحة الفاسدة وحاول خلال الحرب مواساة صديقه جرجس المصاب في الحرب والذى طلب منه أن يكتب له قصيدة بإسمه إذا لم يلقى مصرعه ولكنه استشهد مع صديقه حسين.

 

 

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى