قفزت أرباح مجموعة طلعت مصطفى في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 34% لتسجل 2.7 مليار جنيه صعودا من نحو 2 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي، وفق الإفصاح المرسل من الشركة للبورصة المصرية.
وقالت الشركة، إن إيرادات المجموعة التي تعد بين أكبر المطورين العقاريين في الشرق الأوسط، ارتفعت إلى 18.4 مليار جنيه بنمو 32% عن الفترة نفسها العام الماضي.
وأوضحت أن نتائج أعمالها في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري “غير مسبوقة”، مشيرة إلى مبيعات عقارية تعاقدية بـ93.14 مليار جنيه واصفة المبيعات بأنها “تاريخية”.
ولفتت الشركة إلى أن هذه المبيعات، فاقت مبيعات اعتبرتها المجموعة قياسية في الفترة نفسها العام الماضي والمقدرة بنحو 21 مليار جنيه، ليبلغ نمو المبيعات 189%.
وأشارت إلى أن رصيد المبيعات الفعلية وغير المسلمة بلغ 123 مليار جنيه في نهاية سبتمبر الماضي، صعودا من 70 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022.
دفع التحسن السياحي والفندقي الذي تشهده مصر منذ بداية العام، إلى جانب تحسن مبيعات العقارات، الأرباح المجمّعة لمجموعة “طلعت مصطفى القابضة المصرية” للنمو 40% في النصف الأول من هذا العام، على أساس سنوي، لتبلغ حوالي 1.5 مليار جنيه، مقابل 1.1 مليار للفترة عينها قبل عام، مسجلةً أعلى أرباح نصفية في تاريخ المجموعة.
تُعدُّ مجموعة “طلعت مصطفى” أكبر شركة تطوير عقاري خاصة بمصر، ولديها محفظة من الأراضي بمساحة 74 مليون متر مربع. ومن أبرز مشاريعها قيد التطوير في مصر: “مدينتي”، و”الرحاب”، و”سيليا” في العاصمة الإدارية الجديدة، ولدى المجموعة مشروع “نور” أيضاً، وهو عبارة عن مدينة جديدة شرق العاصمة القاهرة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 500 مليار جنيه، ويضم 140 ألف وحدة سكنية.
إلى جانب سوقها الرئيسية، ينصبُّ تركيز مجموعة طلعت مصطفى على سوق التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، حيث أطلقت في سبتمبر مشروع مدينة «بنان» بالعاصمة الرياض، بتكلفة إجمالية تناهز 40 مليار ريال (حوالي 11 مليار دولار)، كما أفصح حينها الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب هشام طلعت مصطفى.
المشروع الخارجي الأول للمطوّر العقاري الأكبر في مصر، سيجري تطويره بالشراكة مع “الشركة الوطنية للإسكان”، ويستهدف توفير حوالي 28 ألف وحدة سكنية.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير