تراجعت الاستثمارات الأجنبية في الصين خلال العام الجاري؛ نتيجة سحب الكثير من المستثمرين لأموالهم بعدما سجلت البورصة الصينية أسوأ أداء في العالم في 2023، في أسرع وتيرة هبوط منذ عام 2015.
وقال جويس تشانغ، من جي بي مورغان، إن حجم التدقيق الذي تواجهه الاستثمارات الصينية من جانب السلطات الأميركية يمثل مشكلة كبيرة، ولم تعد السندات الحكومية الصينية مغرية نظرًا لارتفاع عوائد سندات الخزانة.
وتراجع اليوان الصيني قرب أدنى مستوى له في 16 عاما، مع توسع أزمة القطاع العقاري، وقال ستيفن تشانغ من “بيمكو”، لقد أصبحنا أكثر دفاعية وأكثر انتقائية ولدينا تخصيصات أقل في المحافظ كما أصبحنا محافظين فيما يتعلق بحجم السندات الفردية”، لكن توماس تاو من “بلاك روك” يرى أن الصين لم تعد مصدر القوة للنمو الآسيوي بل هذا يتجه أكثر نحو الهند وأماكن مثل إندونيسيا وربما حتى ماليزيا.
وذكر جاستن طومسون، من شركة “تي رو برايس”، إن القضايا المحيطة بقطاع العقارات الصيني هيكلية وليست دورية وستلقي بظلالها على الاقتصاد، ما يعني أن معدلات النمو ستكون أقل من العقود السابقة، ومع ذلك أفضل الفرص الاستثمارية تظهر عندما يسود الشعور السلبي.
أما جورج إفستاثوبولوس من شركة فيديليتي الدولية فقال، إنه متفائل بحذر بشأن آفاق أداء الشركات في العامين المقبلين، موضحا أن الصين اعتادت أن تكون مركزًا للتصنيع متدني القيمة لكن الآن هي تتطور بمجال البطاريات والمركبات الكهربائية والفرص تتغير.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير