أخبار مصر

أوقاف القليوبية تطلق مبادرة "البناء الثقافى للأئمة" تضمنت مقرأة نموذجية

افتتح الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، اليوم مبادرة “البناء الثقافى للأئمة”، بالنادى الرياضى بمدينة القناطر الخيرية، وذلك بحضور الدكتور محمود عبدالله عبدالرحمن عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والسيد الأكشر نائب رئيس مجلس مدينة القناطر، وسيد عبدالمنعم نائب رئيس النادى، وأعضاء مجلس الإدارة.

 

وبدأ اللقاء بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية ثم انعقاد المقرأة النموذجية للأئمة أصحاب الأصوات الحسنة، وبدأ فضيلة الشيخ صفوت كلمته بأهمية البناء الثقافى والوعى للجميع خلال الفترة الحالية، وضرورة الوقوف على ما قامت به الدولة المصرية من إنجازات ومشروعات ومبادرات فى كافة المجالات الخدمية والصحية والرياضية والتعليمية، وما تقوم به أيضا الدولة فى رعاية الأنشطة الدينية والمسابقات القرآنية المحلية والعالمية.

 

كما أشار إلى ما تقوم به وزارة الأوقاف وأوقاف القليوبية فى مواكبة الخطاب الدينى للأحداث الجارية، حيث تناولت سلسلة الخطب السابقة موضوعات الوعى الرشيد والدفاع عن الأوطان والأرض والعرض، كما تناولت الخطبة السابقة أرض سيناء المباركة، مع تناول خطبة الجمعة القادمة موضوع الحق فى الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، بما يؤكد حضور الدولة ومؤسساتها متمثلة فى وزارة الأوقاف بمواكبة الأحداث.

 

ومن ناحيته ثمن الدكتور محمود عبد الله عميد كلية أصول الدين، دور الفعاليات الثقافية والدينية والنشاط التثقيفى للطفل والأسابيع الدعوية والندوات واللقاءات الفكرية فى ظهور وحضور غير مسبوق لوزارة الأوقاف، شارحا أيضًا أنه لا دين بلا وطن وأن حماية الأوطان من أهم مقاصد الأديان.

 

وبدوره أكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة، على مكانة مصر التاريخية وكيف كانت الصخرة التى تحطم عليها رغبة كل محتل، مشيدًا بدور القيادة المصرية الواعية فى الحفاظ على الوطن بدرجة عالية من الوعى والحكمة والصلابة وهو ما شهدت به جميع المحافل الدولية.

 

وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن المشروعات التى تمت فى مجال الشباب والرياضة لم تترك قرية إلا وكانت فيها حاضرة فى صورة لم تشهدها الدولة قبل ذلك.

 

ثم قام جميع الحضور بإرسال وثيقة تضامن وتأييد لكل ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من وسائل لحماية الأمن القومى المصرى، رافضين أى محاولة لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه حتى لا تضيع القضية الفلسطينية، داعين الله تعالى أن يحفظ مصر ويجعلها أمنًا أمانًا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى