تنطلق اليوم اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مدينة مراكش بدولة المغرب، لمناقشة الإجراءات المطلوب اتخاذها للقضاء على الفقر ومواجهة التحديات العالمية المتشابكة وتعزيز فرص العمل والبنية التحتية الرقمية إلى جانب قضايا المناخ.
وتهدف الاجتماعات الي اعتماد إصلاحات تتيح توفير مساعدة أفضل للدول الفقيرة المثقلة بالديون بالإضافة الي تداعيات التغير المناخي.ويعتبر هذا الحدث العالمي فرصة لتحقيق التقارب بين أطراف المجتمع الدولي، في ظروف تتسم بتعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا من سلسلة من الصدمات، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا، والحرب في أوكرانيا، وأزمة غلاء المعيشة.
وسيشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مندوبون عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم مسؤولون في القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية، من أجل التداول بشأن قضايا ذات طابع دولي.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير