أسواق وأعمال

رئيس الوزراء يستعرض أبرز محاور رؤية مصر حول التمويل

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن النفاذُ للتمويل يظل هو عُنق الزجاجة الذي يُواجه أفريقيا والدول النامية، من أجل تحويل خططها إلى واقع مُعاش يُسهم في مُعالجة الأزمة المُناخية، ولا يَمَسُّ بمسيرتها التنموية أو يُثقِل من ديونها.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة “أجندة المناخ الدولي” لقمة أفريقيا للمناخ، التي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي على مدار يومي 5 و6 سبتمبر الجاري، تحت عنوان “تحفيز النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ لأفريقيا والعالم”.

وكشف “مدبولي”، أن رؤية مصر بشأن التمويل، تتمحور حول عدد من النقاط، من بينها ضرورة إعادة النظر في أدوات التمويل المُتاحة حاليًا، والتحول إلى التمويل المُيَسَّر والمِنح لتسريع وتيرة التحول المطلوب، والتأكيد على أن تمويل المناخ وهو تمويل جديد وإضافي وليس سحبًا من مُخصصات الدعم التنموي، وأهمية مراجعة معايير تدفُق الاستثمارات لضمان حصول القارة الأفريقية على نصيبها العادل من التمويل، ووضرورة العمل على تفعيل آلية واحدة وفعّالة لإعادة استخدام الديون الحالية بواسطة آلية فعّالة لتحويل الديون إلى تمويل المناخ.

وصرح “مدبولي”، بأنه يتطلع إلى يُمثل مؤتمر دُبي المُقبل COP28 اختراقًا في تنفيذ تعهد الدول المتقدمة بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل المناخ الذي لم يتم إدراكه، على الرغم من كونه ليس أكثر من التزام رمزي بالمسئولية التاريخية والمُشتركة ومُتباينة الأعباء.

وشدد رئيس الوزراء، على دعم الكامل من مصر بصفتها الوطنية، وكرئيس للدورة الحالية لمُؤتمر الأمم المُتحدة للمناخ COP 27، للنسخة المُقبلة بدُبي، التي نثق تمامًا في قدرة القيادة الإماراتية، والتزامها بالبناء على نتائج شرم الشيخ، وإدراك المزيد من النتائج الإيجابية.

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى