أكد رئيس شركة “إم باور” للاستشارات المالية، أسامة مراد، أن ما شهدته السوق المصرية من قمة تاريخية جديدة أمس، حيث تجاوز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 18700 نقطة، يعود في جزء أساسي منه إلى تخوفات المستثمرين من انخفاض جديد في قيمة الجنيه المصري.
وأضاف مراد في مقابلة مع “العربية” أن هناك عوامل أخرى مثل الأداء الجيد للشركات المدرجة في السوق، إضافة إلى القرارات السياسية والقانونية التي اتخذها الرئيس عبد الفتح السيسي، خلال الفترة الماضية، وهي قرارات تشجع المستثمرين، وخاصة الأجانب، مثل إلغاء بعض اتفاقيات البنوك، والسماح بتملك الأجانب، وإعفاء المشروعات الصناعية من الضرائب عند الإنشاء.
وتابع “قد تكون هذه خطوات صغيرة، ولكنها مؤشرات جدية على انفتاح الاقتصاد المصري، وتشجيع الاستثمارات الخاصة، وهذا ما كانت السوق تترقبه، وهو ما جعلنا نرى عمليات استحواذ على مؤسسات عديدة، وزيادات في رؤوس أموال بعض الشركات، وغيرها من الخطوات الاستثمارية الناجحة”.
يشار إلى أن مؤشر البورصة المصرية الرئيسي سجل خلال تعاملات، أمس الاثنين، قمة تاريخية جديدة عند حاجز 18700 نقطة، بعد اختراقه أعلى مستوى مسجل في أبريل/نيسان 2018 عند مستوى 18414 نقطة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير