ثمنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، من قبل المحافظ في طرابلس ونائبه في بنغازي، أمس الأحد، بعد انقسام دام نحو عقد من الزمان.
وتطلعت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم الإثنين، أن تنعكس هذه الخطوة إيجابًا على الاقتصاد والواقع المعيشي للمواطنين الليبيين، فضلًا عن أملها في أن تمثل تلك الخطوة المهمة حافزًا لتوحيد باقي مؤسسات الدولة الليبية، التي عانت من الانقسام خلال السنوات المادية، وأن يضع هذا التطور نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة الوطنية التي شكّلت دائمًا نقطة خلاف جوهرية بين الأطراف السياسية الفاعلة.
وقالت الجامعة العربية، إن تلك الخطوة يجب أن تكون مُشجعة لجميع الفاعلين في ليبيا، للمضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُنتظرة، وفقًا لقوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقًا، كما يُفرز مؤسسات حكم وطنية ليبية موحدة.