تعتبر فرقة الإنشاد الشرقية الديني بقصر الزقازيق واحدة من الفرق المميزة بوزارة الثقافة المتخصصة في تقديم الأعمال والألحان الدينية التراثية والمعاصرة، للحفاظ على التراث الغنائي الديني من الاندثار، كما تراعي عددًا كبيرًا من المواهب وكبار المنشدين المصرين علي رأسهم الدكتور أحمد عبدة أول من حصل علي الدكتوراه من جامعة الزقازيق في الإنشاد، وهو منشد باللغتين العربية والإنجليزية، ومحكم دولي بعدد من المسابقات.
والتقى “اليوم السابع”، بعدد من أعضاء الفرقة، ويقول مدير الفرقة الفنان أحمد صلاح للماسترو، إن الفرقة تكونت عام 2016، لكنها ولدت كبيرة، لضمها أعضاء من المنشدين المتميزين، الذي أهلها للمشاركة في عدد من المهرجان الدولية، منذ بدايتها، من بينها تمثيل مصر في مهرجان سماع الدولي، في عام 2017–2018.
والفرقة تضم 25 عضوا، معظمهم من حفظة القرآن الكريم، مبتهلين ومنشدين، نحن نستقبلهم لديهم الموهبة ولكنها ما زالت خاما بحسب تعبيره، وعبر الفرقة يتم التعليم والتدريب الجيد لأثقال هذه الموهبة، وتمكينه من المقامات الموسيقية والإيقاع الصحيح، ذلك من خلال البروفات التي تتم مرتان بالأسبوع، والمشاركة في الحفلات التي تقام باستمرار.
مضيفا أن الفرقة هي مدرسة تضم علي سيبل المثال الدكتور أحمد عبدة أول من حصل على الدكتوراه من جامعة الزقازيق في الإنشاد، وهو منشد باللغتين العربية والإنجليزية، ومحكم دولي بعدد من المسابقات، وأيضا محمد أحمد هارون الحاصل على المركز الثاني عربيا في مسابقة مداح النبي، ومحمد رجب الثاني على مستوى الجمهورية في الإنشاد، وعدد كبير من المواهب الأخرى الواعدة.
عن معايير ضم المواهب، قال إنه يتم إجراء مقابلات لاستماع صوته والأداء وسماعة للألحان، وفي حالة وجود موهبة فعلية، يتم دعوته لحضور البروفات، مع زملائه والتعرف علي المقامات، وأشار إلى أن قصر ثقافة الزقازيق، دشن جمعية لرعاية الثقافة والفنون، لعمل كورسات متخصصة، في جميع مجالات الثقافة والفنون والموسيقى، بأجر رمزي، ذلك لتنمية المواهب ورعايتها.
ويكمل عدد المواهب الصاعدة، منهم الشيخ السيد، أننا اكتسبنا خبرة كبيرة من خلال الفرقة، وأن تجمعنا على مديح النبوي هو من أعظم الرسائل، ويلفت زياد هاني، تعلمت من خلال زملائي وللماسترو أحمد صلاح المقامات، وشاركت في عدد من الحفلات الرسمية التي لاقت استحسان الجمهور.
ويذكر أنه في مطلع 2020 الماضي، قدمت الفرقة احتفالية كبيرة، تحت عنوان “إله واحد” بمشاركة كورال مطرانية الزقازيق.
عرض فيها فيلم تسجيلي عن التسامح بين الأديان، وعرض فني مشترك بين فرقة الشرقية للإنشاد الديني وفريق ترانيم كورال كنيسة الزقازيق ومنيا القمح، حيث يشتمل تقديم الابتهالات الإسلامية والترانيم المسيحية في تناغم واندماج موسيقى روحي بهدف التسامح والمحبة والإخاء.
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (1)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (2)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (3)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (4)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (5)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (6)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (7)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (8)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (9)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (10)
فرقة الشرقية للإنشاد الديني (11)