مكة المكرمة تستضيف مؤتمرا دوليا حول التواصل مع ادارات الشؤون الدينية والافتاء بالعالم.. الأحد المقبل
تنظم المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المؤتمر الدولي “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم ” تواصل وتكامل” في مكة المكرمة خلال الفترة 13 ــ 14/8/2023م ، بمشاركة 85 دولة يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية.
وبهذه المناسبة قدم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد ــ أيدهما الله ــ على الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة في مختلف المجالات التي تسهم إنجاح رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين.
وبين الوزير أن تنظيم هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، وتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال، وأن تجربة المملكة تجربة فريدة في الدعوة إلى الله ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم والمبادئ مع البناء والنهضة الوطن والتقدم في شتى المجالات لمجتمعاتهم.
وأوضح أن هذا المؤتمر الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية من خلال جلساته يتضمن سبعة محاور رئيسية، الأول: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز الوحدة الإسلامية، والثاني: التواصل والتكامل بينها الواقع والمأمول، والمحور الثالث: جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، والرابع: الاعتصام بالكتاب والسنة النبوية تأصيلا وجهوداً، والخامس: الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلاً وجهوداً، والسادس: جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب، والمحور السابع والأخير: جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
ولفت الوزير إلى الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر منهج الوسطية والاعتدال بتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي عهده مؤكدا على بذل كل ما يلزم من جهود لتحقيق هذا الهدف النبيل الذي سيسهم بشكل فاعل في تعزيز الاستقرار والسلام العالميين، مضيفاً أن تكريس هذا المنهج يحتاج إلى تعاون من قبل القيادات الدينية العالمية في تعزيز التواصل والتكامل ورفع مستوى التعاون البناء بما يسهم في تحقيق هذا الهدف الكبير وما يتبعه من نتائج إيجابية والتي ستسهم في الحد من أعمال العنف ومشاعر الكراهية بين شعوب العالم.
للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير