قال متعاملون أوروبيون في تقديرات، إنهم يعتقدون أن الديوان الجزائري المهني للحبوب اشترى ما بين 720 ألفا و810 آلاف طن من قمح الطحين في مناقصة عالمية أمس الاثنين، بحسب وكالة “رويترز”.
وهذه الكمية أكبر من 590 ألف طن جاءت في تقديرات معظم المتعاملين أمس وحوالي 660 ألف طن وردت تقارير بشأنها في وقت سابق من اليوم.
وجاءت تقديرات الأسعار مقاربة لنفس التقييمات السابقة عند نحو 276 دولارا للطن شاملا تكلفة الشحن.
ورغم أن مشتريات الجزائر من مناشئ خيارية، فإن المتعاملين توقعوا أن يكون أغلب القمح المورد من منطقة البحر الأسود، لا سيما من روسيا ورومانيا وبلغاريا.
تتماشى النتائج مع تقديرات من متعاملين، ومن المحتمل صدور تقديرات أخرى للأسعار والكميات في وقت لاحق.
وتطلب الجزائر شحن القمح في فترتين من مناطق التوريد الرئيسية التي بينها أوروبا، على أن تكون الأولى من أول أكتوبر إلى 15 من الشهر نفسه والثانية من 16 أكتوبر إلى 31 منه.
وإن كان المنشأ أميركا الجنوبية أو أستراليا، فسيكون الشحن قبل شهر من الفترتين المذكورتين.
لا تنشر الجزائر نتائج مناقصاتها، وتعتمد التقارير على تقديرات المتعاملين. والجزائر مستهلك مهم لقمح الاتحاد الأوروبي، خصوصا القمح الفرنسي، لكن القمح الروسي يوسع وجوده في السوق الجزائرية في الآونة الأخيرة.