أعرب ماثيو ميلر، متحدث الخارجية الأمريكية، عن ترحيب الولايات المتحدة بالأخبار الإيجابية حول بدء الأمم المتحدة عملية منع تسرب نفط كارثي في البحر الأحمر، تم اليوم الثلاثاء، بدء عملية تفريغ 1.14 مليون برميل من النفط من ناقلة النفط “صافر”، التي تعاني من التآكل، وتعتبر هذه الخطوة الحاسمة خطوة مهمة جدا لتجنب وقوع أزمة اقتصادية وبيئية وإنسانية في البحر الأحمر ومناطق أخرى.
وأكد ميلر، أن أمريكا كانت من الداعمين الرائدين لجهود الأمم المتحدة في التعامل مع التهديد الذي يشكله ناقلة النفط “سيفر” على مدار العامين الماضيين، وقدمت دعمًا ماليًا بقيمة 10 ملايين دولار للعملية، وتستمر في تقديم الدعم للأمم المتحدة في تنفيذ المشروع.
وأشار إلى أنه يتطلب تحقيق الهدف المنشود للعملية توفير 22 مليون دولار إضافية لإتمامها والتعامل مع جميع التهديدات البيئية المتبقية التي تشكلها الناقلة، مناشدا المجتمع الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص، بالتعاون والمشاركة الفاعلة في دعم هذا المشروع الحيوي، وأكد أن هذه العملية تتطلب التضافر والعمل المشترك لجميع الأطراف من أجل الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وضمان الاستدامة للأجيال المقبلة.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا مستمرة وملموسة لمواجهة التحديات العالمية وحماية البيئة البحرية والاستدامة البيئية، وتعتبر العملية الحالية للأمم المتحدة لمنع تسرب النفط في البحر الأحمر مبادرة مشتركة تعكس التزام الولايات المتحدة بالعمل الجماعي لمنع الكوارث والحفاظ على جمال الطبيعة ومواردها.