رفع البنك المركزي الروسي، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة لتصل إلى 8.5%، حيث يواجه البنك الروسي مخاطر اقتصادية تتعلق بمعدلات مرتفعة من التضخم بسبب ضعف العملة المحلية.
وتعتبر تلك هي المرة الأولى التي يرفع فيها البنك الروسي أسعار الفائدة منذ أكثر من عام بعد أن تراجع تدريجيًا عن زيادة طارئة إلى 20% في أواخر فبراير من العام الماضي، في أعقاب بداية الحرب الروسية الأوكرانية، وفقًا لرويترز.
وتوقع البنك استمراره في رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، لتحقيق الاستقرار في التضخم بالقرب من المستويات المستهدفة عند 4% في عام 2024 وما بعده.
وقد فاجأ القرار المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم، والذين توقعوا زيادة قدرها 50 نقطة أساس خلال اجتماع اليوم الجمعة.
وتواجه العملة المحلية صعوبات بعد تمرد مسلح فاشل قامت به مجموعة مرتزقة فاغنر في أواخر يونيو، كما أدت الهجمات على البنية التحتية الروسية التي ألقت موسكو باللوم فيها على أوكرانيا إلى إضعاف الرغبة في المخاطرة.
