صرح الرئيس التنفيذي لشركة “قطر للغاز”، خالد بن خليفة، بأن الدوحة ستوقع هذا العام عدداً قياسياً من عقود الإنتاج المستقبلي للغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل.
وأضاف على هامش مؤتمر للطاقة في فانكوفر، بأن 40% من الإنتاج العالمي الجديد للغاز الطبيعي المسال سيأتي من قطر بحلول 2029، وفقًا لما جاء في “رويترز”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت مصادر لرويترز، إن أكبر شركة للطاقة في تايلاند (PTT.BK)، تجري محادثات متقدمة مع قطر بشأن صفقة توريد الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عامًا.
وتصنف قطر بكونها أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وقد تصاعدت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال، منذ بداية الحرب االروسية العام الماضي، حيث تحتاج أوروبا إلى كميات ضخمة للمساعدة في استبدال الغاز عبر الأنابيب من روسيا.
في ضوء ذلك، تفوقت الشركات الآسيوية، على أوروبا في تأمين الإمدادات من خطة التوسع على مرحلتين في قطر والتي سترفع قدرتها على التسييل من 77 مليونًا إلى 126 مليون طن متري سنويًا بحلول عام 2027.
كما تجري شركة قطر إنرجي مفاوضات مع العديد من المشترين الآسيويين الآخرين هذا العام، ووقعت حتى الآن ثلاث اتفاقيات لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع مشترين آسيويين.
وتسعى اليابان إلى إعادة شراء الغاز الطبيعي من قطر مرة أخرى، بعد 9 سنوات بلا تعاقدات، ويعتزم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، التوجه إلى الدوحة الشهر الجاري، في أول زيارة لرئيس حكومة ياباني إلى قطر منذ 10 سنوات.
وقال أشخاص على دراية بالأمر، إن صفقات الغاز الطبيعي المسال التي تتفاوض عليها الشركات اليابانية مع قطر تمتد لعدة عقود، فيما تعمل الدولة الخليجية على زيادة الإنتاج.