صرح مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، أن بلوع معدل التضخم السنوي الأساسي إلى 41% خلال يونيو الماضي، هو نتاج الأسعار التي ترتفع يوميًا، وانخفاض قيمة الجنيه.
وأكد “بدرة”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن تحركات الحكومة لمجابهة الأزمة ليس بالوتيرة المطلوبة، موضحًا أن مصر تعاني من شح العملة الدولارية نتيجة الاعتماد على المنتجات المستوردة.
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية هي السبب في ارتفاع معدلات التضخم، موضحًا أنها من أسباب ارتفاع التضخم، فضلًا عن مستوى ارتفاع أسعار الفائدة حول العالم والاقتراض للدولة، واستغلال من بعض التجار لمضاعفة الربح، وخروج استثمارات من مصر وشح العملة الأجنبية، وتراجع حركة الواردات من بداية العام، إلى جانب الاستهلاك الموسمي للسلع والحزم التحفيزية والدعم.
