حياة كريمة.. انتهى المشروع القومي لتطوير الريف المصري من العديد من المشروعات فى كافة المحافظات وقد بلغ التنفيذ فى العديد من القطاعات نسبة 100%.
وتعد مبادرة «حياة كريمة» يعد أضخم مشروع تنموي في العالم، وإنمائي شامل في مصر من حيث مخصصات الميزانية والجدول الزمني للتنفيذ، وعدد المستفيدين، فقد نجحت الدولة «الجمهورية الجديدة» بتغيير وجه الحياة بالكامل في الريف المصري من خلاله.
جهود المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة
وفي هذا الصدد، كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مؤخرًا عن جهود المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة التي تعتبر إحدى ثمار ثورة 30 يونيو المجيدة، المتعلقة ببناء الإنسان المصري، عن طريق توفير أساسيات الحياة الكريمة له، والمتمثلة في مسكن ملائم، ومقومات المعيشة الضرورية من كهرباء ومياه نقية وغاز طبيعي.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مُخصصات المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بلغت 350 مليار جنيه، لتنفيذ حوالي 23 ألف مشروع، في 1477 قرية، في 52 مركز، بنطاق 20 محافظة، بإجمالي مستفيدين 18 مليون مواطن
توصيل الغاز الطبيعي لـ 18 قرية بأسيوط خلال 21/2022
وعن محافظة أسيوط أشار تقرير لوزاره التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى الانتهاء خلال العام (21/2022)، من تنفيذ 2 وحدة اجتماعية، 4 مجمعات خدمات زراعية، 8 وحدات صحية، صيانة 107 مدرسة، 3 محطات مياه شرب، تأهيل وتبطين 11 ترعة، فضلاً عن توصيل شبكة الألياف الضوئية لنحو 15 قرى، والغاز الطبيعي لنحو 18 قرى.
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تنفيذ 312 مشروعًا تنمويًا في 7 قطاعات (التنمية المحلية، والتعليم، والإسكان، والري، والكهرباء، والشباب والرياضة، والنقل) بتكلفة استثمارية كلية 5.2 مليار جنيه.
كما تمكن مشروع حياة كريمة حتى الآن، من تحقيق مكاسب بالجملة خاصة مع تطوير 4500 قرية على مستوى الجمهورية، فبخلاف أنه يخدم أكثر من 58 مليون مواطن يعيشون في القرى والتوابع، إلا أن تلك المبادرة لها شق إيجابي آخر يرتبط بتنمية وتطوير القطاع الصناعي، لأنها تعتمد على خامات ومواد سيتم تصنيعها في مصر، وهو ما سيؤدى إلى انتعاش المصانع المصرية، وزيادة حركة مبيعاتها.