أعلن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أمام رؤساء بلديات المدن المتضررة من أعمال الشغب القائمة منذ الأسبوع الماضي، عن مشروع “قانون طوارئ”؛ لتسريع إعادة الإعمار في البلاد بعد الدمار الذي لحق بالمباني والشوارع ووسائل النقل العام.
وقال ماكرون: “سنقدم قانونا للطوارئ لإجراء عملية إعادة الإعمار بشكل أسرع”، ووعد بتقديم مساعدات مالية مخصصة للمدن من أجل إصلاح الطرق والمنشآت المحلية والمدارس.
واستقبل ماكرون اليوم بقصر الإليزيه نحو 241 رئيسا للبلديات والضواحي الذين تعرضت مدنهم لتجاوزات وتضررت جراء أعمال العنف والشغب التي اندلعت خلال الأيام الماضية في البلاد، مؤكدا أن ذروة أعمال العنف والشغب التي شهدتها البلاد، تم تجاوزها، إلا أنه أكد على أهمية العودة إلى النظام بشكل دائم والتعامل مع ذلك كأولوية قصوى.
واختتم، “لقد تجاوزنا ذروة أعمال العنف، والاتجاه الآن نحو تراجع هذا العنف بعد عدة ليال شهدت أعمال شغب، إلا أننا علينا أن نكون حذرين في الأيام والأسابيع المقبلة”.
