أعرب نحو ثلث الأمريكيين عن رضاهم على الطريقة التي تعامل بها الرئيس جو بايدن مع الاقتصاد في استطلاع جديد، يأتي في الوقت الذي دخل فيه البيت الأبيض بالكامل في مصطلح “بيدنوميكس”.
ومن بين البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع، قال 34 في المائة إنهم يوافقون على طريقة تعامل الرئيس الأمريكي مع الاقتصاد، وهي تقريبًا نفس النسبة حسب استطلاع مايو الماضي، وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجراه مركز “أسوشيتد برس-نورك لأبحاث الشؤون العامة”.
ووجد الاستطلاع أن 60% من الديمقراطيين يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الاقتصاد و72% يوافقون على الأداء الوظيفي العام لبايدن.
وقال سبعة من كل عشرة بالغين، شملهم الاستطلاع، إنهم يعتقدون أن الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة سيئة؛ وهو ما يمثل انخفاضًا طفيفًا عن 75% الذين قالوا ذلك الشهر الماضي.
وبشكل عام، وجد الاستطلاع أن 41% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء بايدن؛ وهو ما يتماشى مع استطلاعات الرأي الأخرى الأخيرة التي أظهرت أن الرئيس “يكافح”؛ للوصول إلى نسبة موافقة أعلى بكثير من 40%.