أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، على حرص الجامعة على استكمال الكليات الطبية بالجامعة لخدمة إقليم القناة وسيناء، موضحًا أن افتتاح كلية العلاج الطبيعي بالجامعة العام الأكاديمي القادم يعد إضافة عظيمة، ومتميزة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمنطقة، ومشيرا إلى أن الكلية ستضم مبنى العيادات الخارجية التي تقدم خدماتها الطبية والعلاجية لأهالي إقليم القناة وسيناء.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة للجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتورة أميرة التهامي، الأستاذ المتفرغ بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة و رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي، والدكتورة ألفت دياب، الأستاذ المتفرغ وعميد كلية العلاج الطبيعي جامعة بني سويف سابقاً، والدكتورة أماني رأفت عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة السويس.
وتأتي زيارة اللجنة من أجل الوقوف على جاهزية كلية العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس من حيث الجوانب المادية والبشرية.
وحرص الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على مرافقة اللجنة، ومتابعة جاهزية الكلية حتى يتسنى بدء الدراسة بها للعام الأكاديمي 2023- 2024.
وأشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أنه تم تجهيز المبنى على أحدث الطرق التعليمية، لتصبح كلية العلاج الطبيعي إحدى مؤسسات الخدمات العلاجية، و لتخريج جيل قادر على تقديم أفضل رعاية طبية.
وأوضح الدكتور محمد سرحان، عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة قناة السويس، أن الكلية جاهزة لاستقبال العام الجامعي الجديد، حيث تضم 8قاعات دراسية سعة الواحدة 25طالب، كما تضم 3 مدرجات سعتها 200طالب، بالإضافة إلى وجود 10 معامل طلابية، وهى معمل علاج كهربائي، و معمل ميكانيكا حيوية، ومعمل علاج مائي، ومعمل تمرينات علاجية، ومعمل قياسات بيوميترية، ومعمل تأهيل أطفال، ومعمل كمبيوتر، ومعمل رسم الأعصاب والعضلات، ومعمل المقررات الطبية الأساسية بكلية الطب البشري، ومعمل الفيزياء الحيوية بكلية العلوم.