قال مصدران مطلعان لرويترز إن شركة إنفستكورب القابضة لإدارة الأصول البديلة في الشرق الأوسط تسعى لجمع ما يصل إلى 600 مليون دولار من إدراج أداة استثمارية في بورصة أبوظبي هذا العام.
وتستعد “إنفستكورب”، التي تتخذ من البحرين مقرا لها، لبيع محتمل لأسهم في “إنفستكورب كابيتال” المسجلة في سوق أبوظبي العالمية.
وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما لأن الأمر لم يعلن بعد، أن الأداة التي ستعمل كشركة مستقلة ستحتفظ باستثمارات مشتركة لـ “إنفستكورب” في السوق الخاصة عبر أصول تشمل الائتمان والعقارات والأسهم الخاصة.
وأضافا أن “إنفستكورب” ستعمل مع بنوك غولدمان ساكس وأبوظبي الأول والإمارات دبي الوطني و(إتش.إس.بي.سي) على الخطة، أن بنك مويلس اند كو سيعمل مستشارا ماليا.
وأفادت “بلومبرغ” في مارس/آذار بأن “إنفستكورب” تضع خطة لإدراج الأداة.
ولا تزال التشاورات في مراحل مبكرة ولم يُتخذ قرار نهائي بعد بينما تُقيم الشركة أماكن أخرى للإدراج وخيارات للنمو.
وأحجمت “إنفستكورب” و(إتش.إس.بي.سي) وبنك أبوظبي الأول عن التعليق. ولم يرد “غولدمان ساكس” و”مويلس اند كو” وبنك الإمارات دبي الوطني على طلبات للتعليق.
ومع إدارة أصول بقيمة 50 مليار دولار، تشتهر “إنفستكورب” بإدراج علامات تجارية للسلع الفاخرة مثل غوتشي وتيفاني اند كو.
ونجحت “إنفستكورب”، تحت قيادة محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي الحالي، في زيادة الأصول التي تديرها بخمسة أمثال خلال السنوات السبع الماضية من خلال التنويع في القطاعات لتشمل البنية التحتية والتأمين والاستحواذ على حصص شركاء عموميين آخرين.
وأدرجت “إنفستكورب” اثنتين من الشركات غير المتخصصة في بورصة ناسداك الأميركية. وتركز إحداهما على أوروبا فيما تركز الأخرى على الهند.
كما نوعت الشركة مصادرها لجمع الأموال وفتحت مكاتب لها في سنغافورة وبكين ومومباي ونيودلهي في ذلك الوقت.
واستحوذت “مبادلة للاستثمار”، أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، على 20 % من الشركة في عام 2017.