أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية مرتفعة اليوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي بشأن السياسة النقدية.
ومن المتوقع على نطاق واسع ألا يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة هذا الشهر بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الأميركي.
وتربط معظم الدول الخليجية عملاتها بالدولار، وعادة ما تحذو السعودية والإمارات وقطر حذو السياسة النقدية الأميركية.
وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 1% ليغلق عند 11533 نقطة مدعوما بصعود أسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 2.2% ومصرف الراجحي 1.1%.
وصعد مؤشر السوق في دبي 0.1% إلى 3717 نقطة بفضل قفزة نسبتها 1.8% لسهم شركة إعمار العقارية.
وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة “بي.دي.سويس” دانيال تقي الدين، إن بورصة دبي استقرت إلى حد ما في ظل انتظار المتعاملين قرار البنك المركزي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.
وأضاف تقي الدين “يمكن أن يتعرض المؤشر الرئيسي لضغوط إذا اتخذ مجلس الاحتياطي الاتحادي قرارا مفاجئا في ظل كون السوق عرضة بالفعل لتصحيحات سعرية محتملة”.
وأغلق المؤشر الرئيسي في أبوظبي مرتفعا 0.4% عند 9393 نقطة.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، قبيل قرار البنك المركزي الأميركي وبفضل توقعات متفائلة من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لنمو الطلب على النفط.
وقفز مؤشر الأسهم الرئيسي في قطر 0.8% ليبلغ 10292 نقطة مع صعود سهم صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات 1.3%.
وقال تقي الدين إن سوق الأسهم القطرية تعافت إلى حد ما بعد تصحيحات سعرية على مدى شهر، مع عودة المستثمرين إلى السوق.
وأضاف “لكن ربما يكون رد فعلهم قويا على قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة”.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في مصر مستقرا دون تغير عند 17873 نقطة.