قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، إن “الاقتصاد الروسي يعاني كثيرا” مضيفا أنه لا يصدق الإحصاءات الرسمية التي تنشرها موسكو والتي اعتبرها من باب “الدعاية”.
وردا على سؤال على هامش زيارة لسوق رونجيس قرب باريس، عن الأرقام الرسمية لانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 2.1% في العام 2022، قال الرئيس الفرنسي “هم من يقولون -2%، أنا أعتقد أنه أكثر من ذلك بكثير”.
وأضاف ماكرون “إنهم يكسبون بعض الأموال من الغاز الذي يبيعونه لكن بقية الاقتصاد يعاني كثيرا. لذلك لا أصدق هذه الأرقام مطلقا”، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال إن الإحصاءات الروسية “دعاية، إن (روسيا) لم تعد بلدا ديموقراطيا حرا مع معهد (إحصاءات) مستقل”.
وبحسب الأرقام الصادرة عن وكالة الإحصاء الروسية “روستات” الاثنين، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 2.1% في العام 2022، ما جعل الاقتصاد الروسي يبدو أكثر مرونة مما كان متوقعا بسبب تأثير العقوبات الغربية القاسية التي فرضت على البلاد بعد غزوها لأوكرانيا.
من جهة أخرى، شدد ماكرون على أن “مئات الآلاف من الشباب.. غادروا حتى لا يتم استدعاؤهم” للانخراط في صفوف الجيش وأن الروس “فقدوا فرصا كثيرة” من الناحية الاقتصادية.