قدم تليفزيون اليوم السابع، تقريرا مصورا مع الشاب محمد شادى، أحد شباب محافظة المنيا، والذى وهبه الله صوتا عذبا قويا، ولقبه أصدقاؤه بالفنان، يجلسون بجانبه بعد انتهاء العمل لسماع صوته، الذى يجذب إليه المستمعون، خاصة فى الطرب، محمد قصة كفاح يشهد لها الجميع، هذا الكفاح لم يجعله يحيد عن حلمه، بل يعطيه دفعة للأمام، لتحقيق حلمه فى عالم الطرب والغناء.
قال محمد شادى ابن محافظة المنيا، بدات أدخل فى الغناء وكنت بالصف السادس الإبتدائى: عندما كنت أغنى للمطربين الكبار فى فناء المدرسة، كنت أشاهد زملائى يجتمعون حولى، ويطالبونى بالاستمرار فى الغناء، ومنذ تلك اللحظة بدأ الحلم يكبر معى، حتى اصبحت شابا، ومازال اصدقائى يستمعون ويلتفون حولى عندما ابدا فى الغناء.
وأضاف محمد قائلا رغم الحالة الإقتصادية، إلا أننى أعمل بجد فى مقهى بمحافظة المنيا، لمساعدة أسرتى، لكن هذا لم يكن مانعا لتحقيق حلمى فى أن اكون فى عالم الغناء، فهذا هو حلمى، والحمد لله منحنى الله صوت قويا يقولون عنه صوتا جبلى وأصدقائى يطلقون على لقب الفنان، وهذا يشجعنى كثيرا على الإستمرار، وعندما سمعت عن مسابقة الدوم قررت أن أتقدم للمشاركة، وأتمنى أن أنال ثقة المحكمين.
وأشار محمد قائلا أعشق الطرب، والرمانسية فى الغناء، إلى جانب الغناء الشعبى الذى يمثل شريحة كبيرة فى مجتمعنا، لكن الغناء الشعبى صاحب الكلمات الهادفه، والذى يصل إلى قلوب الناس، وأحاول جاهدا استقطاع بعض الوقت من العمل من أجل تدريب نفسى وتعلم المقامات حتى أكون متقن للغناء.
وأستطرد محمد قائلا ربما كان لعملى جزء كبير فى تفجير طموحاتى من أجل الإرتقاء والوصول للهدف الذى أسعى إليه، حيث تعملت الصبر، وهذا مهم جدا للمطرب فى بدايته فعليه أن بخوض التجربه ويتخذ من كل فشل بداية جدبدة للنجاح، فاذا كان الهدف موجود إذا سوف تتحقق الأحلام.