
وقّعت نقابة الصحفيين عقد تطوير وإنشاء مشروع «مدينة الصحفيين» بمدينة السادس من أكتوبر، مع الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك بالشراكة مع شركة «بيرلا» للتطوير العقاري، التي اختارتها الشركة الوطنية كشريك في تنفيذ المشروع.
وقّع العقد عن نقابة الصحفيين خالد البلشي نقيب الصحفيين، وعن الشركة الوطنية اللواء عصام جلال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فيما وقّع عن شركة بيرلا العقارية أحمد الزيني.
وشهد مراسم التوقيع عدد من قيادات الشركة الوطنية، في مقدمتهم اللواء هاني مصطفى كامل نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، من بينهم حسين الزناتي وكيل أول النقابة، وهشام يونس أمين الصندوق، ومحمد سعد عبد الحفيظ وكيل النقابة لشؤون التدريب، ومحمود كامل وكيل النقابة، ومحمد الجارحي وكيل الرعاية الصحية، فضلًا عن ممثلين عن شركة بيرلا العقارية.
وأكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن التعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يُعد ضمانة حقيقية لتنفيذ مشروع «مدينة الصحفيين» وفق أعلى المعايير، وبما يلبي احتياجات الصحفيين الحاجزين، وطبقًا للمواصفات التي جرى التوافق عليها مع النقابة، مشيرًا إلى تقديره الكبير للجهود المبذولة من الشركة الوطنية لإخراج العقد إلى حيز التنفيذ، في إطار دورها الداعم لخطة الدولة للتنمية الشاملة.
وأشاد نقيب الصحفيين بسجل أعمال الشركة الوطنية وجهاز الخدمة الوطنية، وما نفذته الدولة من مشروعات قومية كبرى في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الثقة في قدرة هذه الجهات على إنجاز المشروع بالجودة والالتزام المطلوبين.
من جانبه، أعرب اللواء عصام جلال، رئيس الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، عن تقديره لنقابة الصحفيين ودورهم باعتبارهم «أصحاب القلم»، مؤكدًا حرص الشركة على تنفيذ المشروع كمدينة سكنية عصرية ومتكاملة تليق بالصحفيين، وتحقق التوازن بين البعد الاجتماعي ومتطلبات التطوير العمراني الحديث.
وأوضح أن الشركة تدرك الأهمية الخاصة للمشروع بالنسبة للنقابة ومئات الصحفيين الحاجزين، وأن حرص النقابة والنقيب على مراعاة البعد الاجتماعي كان من أبرز الدوافع لإنجاز المشروع بأفضل صورة ممكنة.
بدوره، قال أحمد الزيني، ممثل شركة بيرلا العقارية، إن الشركة بالتعاون مع الشركة الوطنية أعدّت تصورًا متكاملًا لمدينة صحفية حديثة، تتضمن ممرات مائية ضمن التصميم العام، بما يعزز من جودة الحياة داخل المشروع، مؤكدًا الالتزام بتسليم جميع وحدات الصحفيين الحاجزين خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ صدور القرار الوزاري.
وينص العقد على أن تكون الوحدات السكنية المخصصة للصحفيين بمساحة 120 مترًا مربعًا صافي، كاملة التشطيب، إلى جانب عدد من المزايا الإضافية، مع تخصيص نسبة من عوائد المشروع لدعم صندوق المعاشات وصندوق العلاج والأنشطة المختلفة لنقابة الصحفيين.
ويُذكر أن مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية بكلية الهندسة – جامعة القاهرة، هو الاستشاري الهندسي للمشروع، والمسؤول عن إعداد المخطط العام، واعتماد التصميمات النهائية، ومتابعة مراحل التنفيذ






