بنك نكست يوقّع مذكرة تفاهم مع كلية فرانكفورت وشركة شيمونيكس لدعم استراتيجيته للتحول المناخي
ضمن برنامج GREET الألماني

أعلن بنك نكست، أحد البنوك الرائدة في السوق المصرفي المصري والمتخصص في تقديم حلول مصرفية متكاملة للأفراد والشركات، عن توقيع مذكرة تفاهم مع كلية فرانكفورت للتمويل والإدارة وشركة شيمونيكس، وذلك في إطار البرنامج الألماني للتعافي الأخضر من أجل تحول الاقتصاد المصري (GREET).
وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار للتعاون ضمن الحزمة الثالثة من برنامج بناء القدرات الخضراء، والممول من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) نيابةً عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وذلك لتقديم دعم فني متكامل للبنك في مجال التحول المناخي والتمويل المستدام.
وتركّز الاتفاقية على مساعدة بنك نكست في تطوير وتنفيذ خطة طموحة للتحول المناخي، بما يعزز من مكانته الريادية في مجال التمويل المستدام في مصر، ويدعم توجه المؤسسات المالية المصرية نحو اقتصاد أخضر منخفض الانبعاثات وأكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، صرّح تامر مصطفى، رئيس مجموعة أول تطوير الأعمال والتنمية المستدامة في بنك نكست، قائلًا: “تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات دولية مرموقة خطوة محورية في مسيرة بنك نكست نحو الاستدامة والتحول المناخي. فنحن نؤمن بأن دمج الاعتبارات المناخية في عملياتنا المصرفية الأساسية لا يُعد فقط مسؤولية مؤسسية، بل فرصة استراتيجية لدعم النمو طويل الأجل وتعزيز دور القطاع المصرفي في دعم الاقتصاد الوطني.”
وأوضح أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار رؤية البنك لتطوير منظومة متكاملة للتمويل المستدام، من خلال:
- تصميم وتقديم منتجات مالية مبتكرة تشمل القروض الخضراء
- التمويل المرتبط بالاستدامة
- منتجات استثمار متوافقة مع معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)
- إعداد وتنفيذ خطة واضحة للتحول المناخي بالتعاون مع خبراء دوليين، تتضمن خارطة طريق قابلة للتنفيذ
- بناء قدرات الكوادر البشرية بالبنك في مجالات التمويل المستدام وإدارة المخاطر المناخية
وأضاف مصطفى: “سيمكننا هذا التعاون من تقديم حلول تمويلية مبتكرة تدعم عملاءنا في مختلف القطاعات ليكونوا جزءًا فاعلًا من اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية وأكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.”
ويؤكد توقيع مذكرة التفاهم التزام بنك نكست الراسخ بدمج مبادئ الاستدامة في عملياته واستراتيجيته المؤسسية، كما يعكس نهجه الاستباقي في دعم جهود الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، بما يعزز ثقة العملاء والشركاء وأصحاب المصلحة.







