انطلاق النسخة الثانية من قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية EVs Electrify Egypt 2025
أطلقت شركة برانديت كايرو النسخة الثانية من قمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية 2025 (EVs Electrify Egypt)، والتي تستمر حتى 20 ديسمبر الجاري في مركز مصر للمعارض الدولية (EIEC)، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارات الصناعة والنقل والبيئة والتموين والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى عدد من الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمعاهد البحثية.
نجاح الدورة الأولى والانطلاق نحو الدورة الثانية
قال محمد الصعيدي، الرئيس التنفيذي للقمة: “نسعد بالنجاح غير المسبوق للنسخة الأولى التي أقيمت في أكتوبر 2024 بمشاركة 18 جهة حكومية ودولية وإقليمية، وحضور نحو 75 ألف زائر، وأكثر من 58 شركة عارضة و96 متحدثًا دوليًا، وهو ما يعكس التزامنا بدعم التحول نحو التنقل الكهربائي والسياسات المستدامة في مصر”.
وأضاف الصعيدي أن النسخة الثانية تمثل منصة مثالية للشركات الرائدة لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع المركبات الكهربائية، مؤكداً على قدرة مصر على أن تصبح مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير السيارات الكهربائية وتعزيز سلسلة الإمداد المحلية.
فعاليات القمة والجلسات النقاشية
تتضمن الدورة الثانية للقمة ندوات وجلسات نقاشية حول مستقبل التنقل المستدام في مصر، مع التركيز على:
استراتيجيات جذب الاستثمارات الأجنبية لتصنيع المركبات الكهربائية.
الصناعات الداعمة والتحول نحو النقل الكهربائي مع مراعاة التحديات المحلية والعالمية.
النقل المستدام وأرصدة الكربون وجهود مصر للعمل المناخي.
المدن الذكية والتنقل المتكامل وخطط البنية التحتية للمركبات الكهربائية.
توطين المكونات الأساسية للسيارات الكهربائية وتطوير بطاريات أيونات الليثيوم.
ويستعرض المعرض أحدث السيارات الكهربائية الهجينة، والشاحنات والحافلات الكهربائية، وبنية الشحن التحتية، مع تقديم تجربة أداء المركبات الكهربائية للمشاركين.
دعم الاستدامة وتعزيز التعاون
شهدت الدورة الأولى إطلاق الرابطة المصرية العربية لوسائل التنقل الذكية والسيارات الكهربائية، والتي تهدف إلى تمكين الأطراف المعنية وتعزيز التعاون بين المصنعين والمبتكرين والمستثمرين، لدفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي في مصر والوطن العربي.
وتأتي القمة ضمن جهود الدولة لتعزيز الاستدامة والتحول نحو استخدام وسائل النقل البديلة والنظيفة، مع إشراك القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف النقل المستدام وتوطين الصناعة.
