
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد مارك بريسون ريتشاردسون، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، لمناقشة فرص التوسع في الفروع الدولية للجامعات وتعزيز التعاون في مجال التعليم التكنولوجي والتطبيقي.
وشدد الوزير خلال اللقاء على أن الشراكات الدولية مع الجامعات البريطانية تعد ركيزة أساسية لتطوير منظومة التعليم العالي بمصر، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة ترتبط مخرجاتها بسوق العمل، ويدعم الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 للاستفادة من الخبرات العالمية في التعليم والتكنولوجيا.
تطوير التعليم التكنولوجي والشراكات الدولية
أكد الوزير أن تطوير التعليم التكنولوجي يمثل أولوية استراتيجية للوزارة، ويهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات حديثة ومتقدمة تتناسب مع احتياجات السوق، وتعزيز البرامج التطبيقية، مع الاستفادة من الخبرات الدولية في الابتكار وريادة الأعمال.
كما تناول اللقاء متابعة التعاون مع جامعة إكستر البريطانية كنموذج ناجح للشراكات التعليمية المشتركة، واستعراض البرامج الأكاديمية المشتركة، وبرامج التبادل الطلابي والأكاديمي، لتعزيز جودة العملية التعليمية وتحقيق استفادة متبادلة للطرفين.
التحضيرات للمؤتمر التعليمي البريطاني
ناقش الجانبان التحضيرات الجارية للمؤتمر التعليمي المزمع عقده في الفترة من 20 إلى 22 يناير 2026، بتنظيم المجلس الثقافي البريطاني، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الجامعات المصرية والبريطانية، وتبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي التطبيقي، والتحول الرقمي، والابتكار وريادة الأعمال. كما يسعى المؤتمر إلى إطلاق مبادرات جديدة لدعم خطط الدولة للنهوض بالتعليم والبحث العلمي وبناء شراكات استراتيجية مستدامة.
تأكيد التزام المملكة المتحدة بالشراكات الأكاديمية
من جانبه، أعرب السفير البريطاني بالقاهرة عن تقديره للتعاون المثمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام المملكة المتحدة بدعم الشراكات الأكاديمية والبحثية، وتعزيز تبادل الخبرات، وتطوير التعليم التكنولوجي والفروع الدولية للجامعات في مصر.
حضر اللقاء عدد من قيادات الوزارة، بينهم الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي، والسيد مارك هيوارد مدير عام المجلس الثقافي البريطاني، والأستاذة هبة الزين مدير قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.





