
أكد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، أن السوق النقدية تشهد حالياً حالة من الاستقرار بفضل الإجراءات الإصلاحية التي نفذها البنك المركزي منذ مارس 2024، مشيراً إلى أن البنك ملتزم بسياسة سعر الصرف المرن، التي تتيح امتصاص الصدمات الخارجية وتعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وأضاف محافظ البنك المركزي أن هناك تنسيقاً كاملاً بين السياسات النقدية والمالية، بما يضمن تحقيق التوازن والاستدامة المالية، مؤكداً أن الموارد المحلية من العملة الأجنبية — مثل تحويلات المصريين في الخارج، والصادرات، والاستثمار الأجنبي المباشر — تُعد الدعامة الأساسية للاستقرار الحالي في سوق الصرف، وتعكس متانة الاقتصاد المصري وثقة المستثمرين في أدائه.
وجاءت تصريحات محافظ البنك المركزي خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وحضر اللقاء من الجانب المصري كلٌ من: حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير إيهاب فهمي، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية.
فيما ضم الوفد الكويتي كلاً من: الدكتور صبيح عبد العزيز المخيزيم، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة، والشيخ سعود سالم عبد العزيز الصباح، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، والسفير غانم صقر علي الغانم، سفير دولة الكويت لدى القاهرة، والشيخ عبد الله صباح حمود الصباح، مساعد المدير العام للعمليات الاستثمارية بهيئة تشجيع الاستثمار المباشر.






