
ترأس المهندس محمود مراد، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، اجتماعين منفصلين ومحوريين، بحضور السادة النواب والمعاونين ومديري الإدارات التنفيذية، وذلك في إطار حرص الجهاز على رفع كفاءة الأداء التنفيذي وتسريع وتيرة العمل في مختلف الملفات الحيوية داخل المدينة.
خصص الاجتماع الأول للجنة العقارية، بينما خُصص الثاني لإدارات التنفيذ، حيث جاءت الاجتماعات بهدف وضع استراتيجية شاملة وطموحة تهدف إلى دفع عجلة المشروعات الجارية والمستقبلية، وإزالة أي معوقات تحول دون إنجازها في المواعيد المحددة، إلى جانب العمل على حل الملفات العالقة الخاصة بالعملاء، خاصة ما يتعلق بعمليات التقنين وتسليم الأراضي.
وأكد المهندس محمود مراد أن هذه اللقاءات تأتي في إطار السعي الدؤوب للجهاز لتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى العملاء، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وخلق حلول جذرية للتحديات القائمة.
وخلال الاجتماعين، تم تشخيص الوضع الراهن بدقة، ووضع الأسس التنفيذية لخطة العمل الجديدة التي تركز على عدد من المحاور المحورية.
ففي اجتماع اللجنة العقارية، تم استعراض الموقف العقاري الشامل بالمدينة، ومناقشة سبل تسريع إجراءات تقنين وتسليم الأراضي للمواطنين، مع متابعة موقف السدادات ودراسة طلبات العملاء بشكل عاجل. وتم التأكيد على أن ملف عملاء التقنين يمثل أولوية قصوى للجهاز، مع توجيه الإدارات المعنية بضرورة تذليل جميع الإجراءات وتبسيطها لضمان سرعة الانتهاء من معاملات المواطنين.
أما في اجتماع إدارات التنفيذ، فقد تم تقديم عرض تفصيلي شامل للمشروعات الجارية، تضمن تحليل نسب الإنجاز الفعلية لمشروعات المرافق والإسكان والبنية التحتية. كما استمع المهندس محمود مراد إلى التحديات التنفيذية التي تواجه بعض المشروعات، ووجه بسرعة وضع خطط عمل فورية لإزالة المعوقات وضمان انسيابية سير العمل في جميع المواقع.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية للمشروعات الجديدة، مع التأكيد على ضرورة تطبيق آليات متابعة أكثر تطورًا، تضمن الالتزام بالجداول الزمنية وتحقيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ.
ووصف المهندس محمود مراد الاجتماعين بأنهما يمثلان «نقطة تحول في أداء الجهاز»، مؤكدًا في تصريح خاص: “اجتماعات اليوم لم تكن للتقييم فقط، بل لوضع خارطة طريق واضحة. سلامتنا وسمعتنا تبدأ من رضا عميلنا، وخاصة من وقف معنا في مرحلة التقنين. العرض المقدم الذي يوضح تفاصيل المشاريع الجارية ونسب إنجازها يمنحنا رؤية حقيقية لتحديد أولوياتنا وتسريع وتيرة العمل. لن نتهاون في تذليل أي صعوبة تواجه مشاريعنا، وسنعمل بكل طاقتنا لتسليم جميع الحقوق وتسريع إنجاز المشروعات الحالية والمستقبلية. رؤيتنا واضحة وطموحاتنا لا تعرف الحدود.”
وتعكس هذه الاجتماعات التزام جهاز مدينة العبور الجديدة بالشفافية الكاملة في التعامل مع المواطنين، وحرصه على تعزيز الشراكة الحقيقية مع العملاء، من خلال توزيع المهام بفاعلية، وتبني استراتيجيات تنفيذية متطورة تلبي تطلعات جميع الأطراف المعنية وتسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل المدينة.