عاجلعقارات

التعمير العربية تكشف عن خطة توسعية طموحة بالقاهرة والمدن الساحلية لتعزيز مكانتها في السوق العقاري المصري

أعلنت شركة التعمير العربية للتطوير العقاري عن إطلاق خطة توسعية جديدة تستهدف تعميق وجودها في السوق المصري، عبر مشاريع سكنية وتجارية وإدارية في شرق وغرب القاهرة، بالإضافة إلى التوجه الاستراتيجي نحو المدن الساحلية. تأتي هذه الخطة في إطار رؤية الشركة لتعزيز محفظتها الاستثمارية وتحقيق انتشار متوازن في مختلف المناطق الحيوية.

وأكد المهندس مرزوق منصور، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن مشروع “ريفان” الذي تنفذه الشركة بمنطقة R7 في العاصمة الإدارية الجديدة، يعد أحد المشروعات المميزة ضمن باقة أعمال الشركة، حيث يضم وحدات سكنية ودوبلكسات، بالإضافة إلى وحدات فندقية تُدار تحت العلامة العالمية Swiss-Bel. كما أشار إلى مشروع “ريفان سكوير” الذي يجمع بين الاستخدامات التجارية والإدارية والطبية، ويمثل امتدادًا لاستراتيجية الشركة في التنوع والتكامل.

وأوضح منصور أن الاستدامة والتكنولوجيا باتتا من الركائز الأساسية في خطط التعمير العربية المستقبلية، من خلال تطبيق أنظمة ذكية لإدارة المرافق، وتبني حلول موفرة للطاقة، وتقديم خدمات رقمية متطورة داخل المجتمعات العمرانية التي تنفذها الشركة، مؤكدًا أن الاستدامة لم تعد خيارًا بل أصبحت ضرورة لضمان نجاح واستدامة أي مشروع عقاري حديث.

كما أشار إلى أن السوق العقاري المصري يشهد تحولًا تاريخيًا غير مسبوق، مدعومًا بالمشروعات القومية الكبرى وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، التي أصبحت نموذجًا إقليميًا لجذب الاستثمار العقاري وتنفيذ مشروعات عمرانية متكاملة بمعايير عالمية.

وأضاف أن العقار في مصر لم يعد مجرد ملاذ آمن كما كان سابقًا، بل تحول إلى محرك رئيسي للنمو الاقتصادي، نظرًا لدوره في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح أسواق عمرانية جديدة في مناطق مثل العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، وشرق بورسعيد، موضحًا أن هذه الطفرة العمرانية أعادت تشكيل خريطة الاستثمار في مصر ورسخت مكانتها كسوق طويل الأجل.

وأكد منصور أن الطلب العقاري في مصر حقيقي ومستدام، مدفوعًا بعوامل ديموغرافية قوية، وعلى رأسها النمو السكاني المستمر ووعي المصريين بأهمية العقار كأصل استثماري طويل الأمد، وهو ما يجعل السوق بعيدًا عن المضاربات ويعتمد على احتياجات حقيقية تتزايد باستمرار.

وفيما يتعلق بدور القطاع الخاص، شدد منصور على أن المطورين العقاريين يمثلون شركاء رئيسيين في عملية التنمية العمرانية، حيث وفرت الدولة البنية التحتية والمدن الجديدة، وتكمن مسؤولية المطور في خلق مجتمعات عمرانية متكاملة من خلال تصميمات عصرية، وخدمات ذكية، والالتزام بمواعيد التسليم، بما يعزز ثقة العملاء ويضمن استمرارية الاستثمار.

وأشار أيضًا إلى أن مصر تُعد من أفضل البيئات الجاذبة للاستثمار في المنطقة، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز، وسوقها الداخلي الضخم، والتطور الكبير في البنية التحتية، إلى جانب الإصلاحات التشريعية المستمرة التي تزيد من جاذبيتها أمام المستثمرين العرب والأجانب وصناديق الاستثمار العالمية.

وفي ختام تصريحاته، توقع رئيس مجلس إدارة شركة التعمير العربية استمرار الزخم الإيجابي في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، مع صعود مدن جديدة مثل المنصورة الجديدة وشرق بورسعيد كمراكز رئيسية للنمو العقاري، مؤكدًا أن هدف الشركة هو التواجد ضمن قائمة أكبر ثلاث شركات تطوير عقاري في مصر، من خلال مشروعات تركز على الجودة، الابتكار، والتكنولوجيا المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى