أسواق وأعمال

محمد عبد الوهاب: أسعار الذهب تلامس 4000 دولار للأوقية بنهاية 2025

أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن قرار خفض أسعار الفائدة يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أنه يعد من أبرز القرارات التي من شأنها تحفيز النمو وتشجيع الاستثمار، بعد فترة من الركود التي شهدتها الأسواق.

خفض الفائدة يحرك عجلة الاقتصاد

وأوضح عبد الوهاب أن القرار سيشجع الأفراد والشركات على الاقتراض من أجل الاستثمار، بما ينعكس إيجاباً على معدلات الإنفاق وفرص العمل. وأضاف أن هذا التوجه سيؤدي إلى تراجع حالة الركود تدريجياً، ويفتح المجال أمام تحقيق معدلات نمو مرتفعة.

تحولات في حركة الاستثمارات

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن خفض الفائدة سيدفع المستثمرين إلى التخلي عن أدوات الدين التقليدية مثل السندات وأذون الخزانة، والاتجاه نحو الأصول الأكثر ربحية، وعلى رأسها الأسهم والعقارات.

الذهب المستفيد الأكبر

ولفت عبد الوهاب إلى أن الذهب سيكون الفائز الأكبر من قرار خفض الفائدة، باعتباره الملاذ الآمن الأكثر جذباً للمستثمرين في فترات التحولات الاقتصادية. وتوقع أن يتجه الذهب لتحقيق مستويات قياسية قد تصل إلى 4000 دولار للأوقية قبل نهاية العام الجاري، في ظل زيادة الطلب العالمي وتوافر السيولة المرتفعة.

انعكاسات على الدولار والتصدير

وأضاف أن خفض الفائدة سيؤدي إلى تراجع قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، وهو ما يمنح دفعة قوية لصادرات الدول النامية، إذ يجعل منتجاتها أكثر تنافسية في الأسواق العالمية ويدعم ميزان المدفوعات.

استفادة الاقتصادات الناشئة

وشدد عبد الوهاب على أن الاقتصادات الناشئة ستكون الأكثر استفادة من القرار، إذ سيساهم في خفض تكلفة خدمة الدين العام وتخفيف أعباء التمويل على الحكومات والشركات، مما يشجع على ضخ استثمارات جديدة وتنفيذ مشروعات توسعية تعزز خطط التنمية.

“فزاعة التضخم” مبالغ فيها

وانتقد عبد الوهاب ما وصفه بـ”فزاعة التضخم” التي تُثار عادةً مع قرارات خفض الفائدة، مؤكداً أن آثار التضخم يمكن السيطرة عليها عبر سياسات مالية ونقدية بديلة، بينما تبقى المكاسب الاقتصادية من خفض الفائدة هي الأهم.

الذهب في صدارة المشهد

واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالتأكيد على أن الذهب سيظل في صدارة المشهد الاستثماري خلال الفترة المقبلة، ليس فقط كملاذ آمن، وإنما كأداة قادرة على تحقيق عوائد قياسية في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية، واصفاً الفترة الحالية بأنها فرصة تاريخية للمستثمرين الراغبين في اقتناص مكاسب استثنائية.

هل تحب أن أجهزلك نسخة مركزة أكثر للصفحات الاقتصادية (SEO optimized) مع كلمات مفتاحية منفصلة بالفصلة مثل ما بتطلب دايمًا؟

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى