في استجابة إنسانية سريعة، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن تسليم تبرع مالي بقيمة 38 مليون جنيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمركز أشمون في محافظة المنوفية، الذي وقع الجمعة قبل الماضية، وأسفر عن وفاة 19 شخصًا بينهم 18 فتاة، وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أبناء قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف.
2 مليون جنيه لكل أسرة متوفى
وقالت الوزارة في بيانها الرسمي، إنه تم توزيع التبرع بالكامل على أسر الضحايا، بواقع 2 مليون جنيه لكل أسرة، وذلك تنفيذًا لما تبرع به أحد رجال الأعمال المصريين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، وطلب تسجيل التبرع باسم “فاعل خير”.
وأكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، أن الوزارة أنهت كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بسرعة لتسليم التبرعات دون تأخير أو تعقيد، تنفيذًا لتوجيهات نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي شددت على دعم الأسر المنكوبة في مثل هذه الحوادث الطارئة.
تفاصيل الحادث المأساوي
وكان طريق “الدائري الإقليمي” بنطاق مركز أشمون، قد شهد في 27 يونيو حادثًا أليمًا جراء تصادم بين سيارة ميكروباص تقل فتيات يعملن باليومية، وأخرى نقل ثقيل، مما أدى إلى وفاة 19 شخصًا، بينهم 18 فتاة والسائق، فضلًا عن إصابة 3 أخريات.
وتسببت الحادثة في حالة من الحزن العميق على مستوى المحافظة، إذ كانت الفتيات في طريقهن للعمل بمزارع دواجن، ضمن فئة العاملات بنظام الأجر اليومي، وهو ما دفع عددًا من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال إلى التدخل لتقديم الدعم لأسر الضحايا.
التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها الكامل بدعم ضحايا الحوادث
وشددت وزارة التضامن الاجتماعي على أن حماية الفئات الأولى بالرعاية ودعم أسر الحوادث الجسيمة يأتي على رأس أولوياتها، مؤكدة استمرارها في تلقي المساهمات والتبرعات من أهل الخير لصالح الحالات الإنسانية، وفقًا للضوابط القانونية المعتمدة.
