في زحمة الانتخابات الأمريكية، فيه ورطة تانية متقلش عن ورطة الصراع على البيت الأبيض.. ورطة “الأنبياء الجدد”.
قبل الانتخابات بعض القساوسة المعروفين قالوا لأتباعهم بلا استطلاعات بلا نماذج تنبؤ بلا تصويت بلا كلام فارغ. إحنا خلاص جبنا النتيحة من الكنترول فوق، والرب قالنا إن ترامب هيكسب، لأن وصوله للفترة التانية جزء من سيناريو نهاية العالم.
السيناريو اللي رسمه القس بات روبرتسون مثلًا فصل إن ترامب هيكسب فتحصل اضطرابات مدنية في أمريكا، تتطور لحرب أهلية تشغل أمريكا بنفسها، فتركيا وإيران يلاقوها فرصة، فيتحدوا ويضربوا إسرائيل. حد يحاول يضرب بالنووي، فالرب ميسمحلوش، بس كويكب يضرب الأرض، وتتحقق كلمة يسوع، وينتهي العالم.
خلصت الانتخابات.. بايدن كسب.. يادي الورطة،، هنودي وشنا من الناس فين بس؟
اللي اتكلم بلسانه لقى الحل في الاعتذار باعتبارهم ارتكبوا خطأ فادح في قراءة المشهد.. طيب واللي اتكلموا بلسان الرب يعملوا إيه؟
قالك كل اللي حصل ده شكليات.. ترامب هو الكسبان، وبايدن ارتكب فساد لا يغفر، والرب مش هيسمح للتلاعب ده إن يغير السيناريو.. طيب هيحصل إيه؟؟ يقولك: الرب قدامه خيارين لا ثالث لهما، يا يصحح المسار بتدخل مباشر يفضح فساد بايدن على رؤوس الأشهاد ويرجع ترامب رئيس علشان السيناريو يكمل زي ما هو مرسوم، يا يسيب بايدن يكمل، بس يغضب على البشرية غضب محصلش قبل كدا، والسيناريو يكمل بطريق تاني..بس يا سيدي.. أومال انت كنت فاكر إيه؟