أكد اللواء حسام الدين مصطفى رئيس هيئة الطرق والكباري، أن خطة الدولة لإنشاء الكباري سواء أعلى المزلقانات أو لحل المشكلات المرورية، كانت مخططة سواء على مدى الفترة الماضية والمقبلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن هذه المشروعات كانت لها انعكاسات على المواطنين الذين يرون أثر ذلك عليهم.
وأشار إلى أن هناك دراسة قديمة تحدثت عن مصر بحلول عام 2030 ستكون سرعة الحركة في القاهرة بها صفر، موضحًا أن وضع الدولة كان سيشهد صعوبة كبيرة إذا لم يتم تنفيذ هذه المشروعات.
في سياق متصل، تعهَّد مصطفى ردا على شكوى قدمها علي، بالعمل على وضع إنارة في مقدمة الكباري التي تكون مظلمة، موضحًا أنه يتم وضع هذه الإنارة بانتظام لكنها دائمًا ما تتطلب صيانة باستمرار.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، صرح في وقت سابق من اليوم، بأن الدولة لم تملك خيارا سوى تنفيذ تطوير جذري في منظومات النقل والسكك الحديدية.
وأضاف خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، أن الحكومة واجهت انتقادات بسبب صرف 2 تريليون جنيه على تطوير منظومة النقل، مؤكدا أن هذا القطاع ظل مهملا عشرات السنوات، وأن ما تم إنجازه ليس إلا بداية الطريق.
وأثنى على الجهد المبذول من وزارة النقل لتحسين الخدمة، مشيرا إلى أنه لو لم يبدأ التطوير مبكرا لزادت التكلفة أكثر من ذلك بكثير، حيث أن الأسعار العالمية تضاعفت، موضحا أن الدولة لم تملك رفاهية الوقت، ولم يكن هناك خيار إلا التطوير لتحقيق نمو يستحقه سكان مصر الذي كانوا يعيشون بخدمات صعبة.
وأشار إلى أوضاع السكك الحديدية قبل ذلك، وحال محطات وخطوط السكة الحديد، وما تعرضت له من إهمال بسبب الظروف التي كانت تتعرض لها المنطقة والبلاد.. وأكد أن الحكومة كانت تعي جيدا أن التطوير سيسبب معاناة للكثيرين، ولكن الخيار الأفضل هو المعاناة من أجل تطوير البلد وضمان تسليمها للجيل القادم على أفضل وضع .
