عقارات

«بابل للتنمية العمرانية» تعتزم إنشاء فندق متكامل في مدينة السادات

تعتزم شركة بابل للتنمية العمرانية، إقامة فندق متكامل يقدم خدمات متطورة تشمل قاعات الاجتماعات، النادي الصحي، والمطاعم والمقاهي، بما يعزز من مكانة المدينة ويزيد من قدرتها على جذب المزيد من الزوار والمستثمرين.

شركة بابل للتنمية العمرانية ترسم ملامح جديدة لمفهوم التنمية في مدينة السادات، حيث تجاوزت الشركة رؤية التطوير العقاري التقليدي لتقديم رؤية شاملة تهدف إلى بناء مجتمعات متكاملة تلبي احتياجات السكان وتضيف قيمة حقيقية للمدن التي تطورها.

إسلام أنور، المدير التنفيذي للشركة والمشرف العام على القطاع الهندسي، أوضح في حديثه مع برنامج “البوصلة” على قناة النهار، الأسباب الاستراتيجية وراء اختيار مدينة السادات كموقع لأول مشروعات الشركة.

أشار أنور إلى أن اختيار مدينة السادات جاء بناءً على عدة عوامل محورية الأول هو الانتماء لهذه المنطقة، حيث يرى أن تطوير هذه المدينة يمثل مساهمة حقيقية في رفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية الشاملة أما العامل الثاني، فيتمثل في الأهمية التنموية لمدينة السادات على الخريطة الاستثمارية لإقليم الدلتا ومحافظة المنوفيةحيث تحتل المدينة موقعًا استراتيجيًا مهمًا بالقرب من طريق مصر-الإسكندرية الصحراوي، فضلًا عن كونها محورًا صناعيًا ضخمًا.

وأكد أنور أن وجود المدينة الصناعية داخل السادات يعزز من جاذبيتها الاستثمارية، إذ تحولت إلى قطب تنموي رئيسي قادر على استقطاب استثمارات كبيرة في قطاعات متعددة،ما يجعلها بيئة مثالية لإنشاء مشروعات جديدة تلبي الاحتياجات المختلفة لسكانها وزوارها.

أضاف أنور أن من بين الأسباب التي دفعت الشركة لاختيار مدينة السادات هو التنوع الكبير في المشروعات القائمة، والذي يتيح للمطورين العقاريين فرصًا واسعة لتقديم حلول مبتكرة تواكب تطلعات السوق.

وأشار إلى أن شركة KBN، الشركة المالكة للمشروع، بقيادة سعادة الشيخ خليفة بن ناصر بن جاسم آل ثاني والمهندس سعيد فتح الله، تعكف على تقديم رؤية متكاملة للمشروع بما يتماشى مع رؤية الشركة في التنمية المستدامة.

واضاف: إحدى الفجوات التي لاحظتها الشركة في مدينة السادات هي نقص الخدمات الفندقية، على الرغم من كونها منطقة صناعية رئيسية تستقطب العديد من رجال الأعمال والخبراء الفنيين من مختلف أنحاء مصر والعالم.

وفي هذا السياق، أوضح أنور أن مشروع الشركة يتضمن إقامة فندق متكامل يقدم خدمات متطورة تشمل قاعات الاجتماعات، النادي الصحي، والمطاعم والمقاهي، بما يعزز من مكانة المدينة ويزيد من قدرتها على جذب المزيد من الزوار والمستثمرين.

وأوضح أنور أن هيئة المجتمعات العمرانية تفرض نسبة معينة للخدمات المقدمة داخل أي مشروع، لكنها تترك تحديد نوع هذه الخدمات وفقًا لرؤية المطور واحتياجات المشروع.

وأشار إلى أن 50% من مساحة المشروع مخصصة للوحدات السكنية، بينما يتم توجيه النسبة المتبقية لتقديم الخدمات التجارية والترفيهية المتنوعة.

من جانبه، تحدث أحمد شمس، المدير العام لشركة بابل للتنمية العمرانية، عن التحولات التي شهدتها التركيبة السكانية لمدينة السادات منذ عام 2018، والتي جعلت المدينة بحاجة ماسة إلى خدمات اجتماعية ورياضية وتجارية.

وأوضح شمس أن مشروع “بابل العمراني” يسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال تقديم مجتمع متكامل يقدم خدمات شاملة للسكان، حيث يستهدف المشروع استيعاب نحو 6000 نسمة في إطار بيئة حضرية متطورة تجمع بين السكن والخدمات في مكان واحد.

بهذا التوجه الطموح، ترسم شركة بابل للتنمية العمرانية ملامح مستقبل مدينة السادات، حيث يقدم مشروع “بابل العمراني” نموذجًا رائدًا لمفهوم المدن المتكاملة التي تجمع بين السكن والخدمات في بيئة حضرية متكاملة تلبي احتياجات السكان وتضيف قيمة استثمارية جديدة للمدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى