بحث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اجتماع له أمس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع باوليني فرانكو دي كارفلو، سفير البرازيل بالقاهرة والوفد المرافق له، التعاون المشترك وتعظيم الاستفادة من الخبرات والإمكانات الزراعية الكبيرة المتوفرة بالبلدين.
وأكد فاروق خلال اللقاء، تطلع مصر إلى تعزيز وتنمية التعاون التجاري مع البرازيل، وخصوصا في ظل تطور ونمو الميزان التجاري بين البلدين بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وأشار فاروق، إلى أهمية الاعتماد الإلكتروني للشهادات البيطرية للواردات البرازيلية من اللحوم ومنتجاتها، مشددا على ضرورة العمل على زيادة التبادل التجاري من السلع الزراعية في ضوء اتفاقية التجارة الحرة مع دول تجمع “الميركسور” الذي يضم الدول البرازيل والأرجنتين وأراجواي وباراجواي.
ومن جانبه أكد السفير البرازيل بالقاهرة، أن العلاقات الزراعية والتجارية تسير بين مصر والبرازيل بشكل جيد في ضوء العلاقات المتميزة بين القيادة السياسية الرشيدة بين الجانبين والتي تعمل على تعزيز التعاون المشترك في كل المجالات.
وأشار إلى أن الزيارة الرئاسية التي قام بها عبد الفتاح السيسي، لساوباولو أعقبها زيارة أخرى مماثلة لرئيس البرازيل للقاهرة في فبراير الماضي، لولا دى سيلفا، تم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية والزراعية الهامة، مؤكدا أن مصر سوق كبير وواعد فى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشاد سفير البرازيل، بالتعاون الكبير القائم بين قطاعات الوزارة الفنية والعلاقات الخارجية الزراعية مع الجانب البرازيلي لإنجاز العديد من الملفات الهامة؛ ما كان له أثره الايجابي على تسهيل انسياب السلع والمنتجات الزراعية وتبادل الملفات الفنية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
وتناول لقاء الوزير مع السفير البرازيلي، أيضا أهمية التعاون فى الأبحاث العلمية التطبيقية الخاصة بمحاصيل قصب السكر والقطن والقمح، وأهمية استمرار التواصل بين مراكز البحوث الزراعية بين البلدين فى هذا المجال من خلال اتفاقية امبرابا الموقعة بين البلدين.
وتستورد مصر كميات كبيرة من من اللحوم والدواجن والأبقار الحية والأغذية من البرازيل، كما تقوم البرازيل باستيراد كميات كبيرة من الأسمدة من مصر والمنتجات الزراعية، حيث تم فتح السوق البرازيلي أمام البطاطس المصرية، وجار العمل الآن على الانتهاء من عدد من الملفات الفنية لشتلات الفروالة والرمان والتمور المصرية عالية الجودة لتصديرها إلى السوق البرازيلي.
