عقاراتعاجل

خالد سليم يكتب: الساحل الشمالي.. والتحول إلى مدينة مستدامة

الساحل الشمالي، الممتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، يشهد طفرة غير مسبوقة في التطوير والاستثمار. مع إطلاق مدينة العلمين الجديدة، يتوجه التركيز نحو تشغيل الساحل الشمالي على مدار العام، ليصبح من أهم القطاعات السياحية والاقتصادية في مصر.

رؤيتي الشخصية للتشغيل الكامل للساحل الشمالي لمدة 12 شهرًا يتطلب استراتيجية شاملة تبدأ من مدينة العلمين الجديدة، التي تُعد مشروعًا طموحًا لتحويل المنطقة إلى مدينة عالمية. العلمين الجديدة، بموقعها الاستراتيجي وتطورها السريع، تمثل البداية لتطوير الساحل الشمالي بأكمله ليصبح وجهة سياحية تعمل على مدار العام.

الآثار الاقتصادية لتطوير الساحل الشمالي على مدار السنوات العشر القادمة، يُتوقع  أن يصبح الساحل الشمالي من أهم المزارات السياحية في العالم. هذا التطور ليس مجرد تحسين في البنية التحتية، بل هو نقطة تحول لكل مستثمر وعلى مستوى الدولة المصرية ككل. إن تحويل الساحل الشمالي إلى وجهة سياحية مستدامة سيعزز الاقتصاد المصري، مما يجعل مصر من القوى الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم بحلول عام 2030.

تعتبر مدينة العلمين الجديدة نقطة البداية لهذه الرحلة الطموحة. بفضل دعم الحكومة المصرية والمبادرات التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير المدينة نحو تحقيق رؤية مستقبلية شاملة. في كلمته، أكد الرئيس السيسي على أهمية تطوير المدن الجديدة مثل العلمين في تعزيز الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية.

التطوير التدريجي للساحل الشمالي من العلمين الجديدة، سيمتد التطوير تدريجيًا ليشمل سيدي عبدالرحمن، سيدي حنيش، رأس الحكمة وصولاً إلى مدينة مرسى مطروح. هذا التوسع المتدرج سيضمن توزيع متساوٍ للاستثمارات وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات الطبيعية للمنطقة.

وهذه رؤية وبعض شهادات رجال الأعمال عن الساحل. فقد قال رجل الأعمال نجيب ساويرس: “تطوير الساحل الشمالي على مدار العام سيجعل مصر وجهة لا تقارن، وسيجذب الاستثمارات العالمية ويخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري.”

وأوضح رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة أن “الساحل الشمالي يمتلك إمكانيات هائلة يمكن استغلالها لتعزيز الاقتصاد المصري وجعله واحدًا من أقوى الاقتصادات في المنطقة.”

كما أعلن رجل الأعمال محمد العبار عن تخفيض الأسعار بداية من شهر سبتمبر القادم، مشيرًا إلى أن هذا التخفيض يشمل الفنادق والمطاعم والمقاهي، مما يسهم في جذب عدد أكبر من السياح والمستثمرين إلى المنطقة.

ومازالت فرصة استثمارية فريدة وبصفتي خبيرًا عقاريًا، أود أن أشير إلى أن أسعار العقارات في الساحل الشمالي تصل إلى 12 مليون جنيه للاستوديوهات التي لا تتجاوز عدد الغرف فيها غرفة واحدة ولكن، نحن هنا فى شركة كايرو جلوبال نقدم في مشروع ريتان بالكيلو 133 بمنطقة سيدي عبد الرحمن شاليهات تبدأ من 4 ملايين جنيه فقط لفترة محدودة جدًا.

ولإثبات قوة الشركة في الإدارة والتشغيل، قدمنا برنامجًا يحمل العائد لكل مستثمر في مشروع ريتان، حيث يحقق عائدًا لمدة ثلاث سنوات من يوم التعاقد، مما يجعل قيمة الشاليه لا تتعدى 50% من سعر البيع. على سبيل المثال، سيكون قيمة الشاليه 2 مليون جنيه بدلاً من 4 ملايين جنيه. وبالتالي، يعد هذا المشروع فرصة استثمارية مميزة يجب أن يضعها كل مستثمر في محفظته الاستثمارية.

و فى الختام . تشغيل الساحل الشمالي لمدة 12 شهرًا ليس فقط خطوة استراتيجية لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، بل هو أيضًا مشروع وطني يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030. من خلال دعم الحكومة والمبادرات الخاصة، يمكن للساحل الشمالي أن يصبح نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة، مما يجعل مصر من القوى الاقتصادية والسياحية الكبرى في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى