قال المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار مواد البناء في مصر تشهد استقرارًا منذ مارس الماضي، مرجعًا ذلك إلى استقرار سعر صرف الدولار وتوفير البنوك للتمويل اللازم للمصانع لاستيراد المواد الخام بسعر الصرف الرسمي.
وأوضح خلال تصريحات لبرنامج «تعمير» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الجمعة، أن أسعار الحديد تتراوح بين 38 ألفًا و40.7 ألف جنيه للطن في المصنع، في حين تتراوح أسعار المستهلك بين 38.5 ألفا و41.5 ألف جنيه للطن.
وأضاف أن أسعار الإسمنت تتراوح بين 1800 و1900 جنيه للطن في المصنع، وبين 2100 و2200 جنيه للطن للمستهلك.
ونفى وجود أي مؤشرات على ارتفاع أسعار مواد البناء خلال الفترة المقبلة، طالما استمرت البنوك في توفير الدولار للمصانع بسعر الصرف الرسمي، مشيرًا إلى أن ذلك يتيح للمصانع خفض تكاليف الإنتاج وزيادة المعروض في الأسواق وبالتالي استقرار الأسعار.
وحول المخاوف من ارتفاع الطلب على مواد البناء وارتفاع الأسعار مع انطلاق المشروعات الاستثمارية الجديدة التي أعلنت عنها الدولة الفترة الماضية، أوضح «الزيني» أن هذه المشروعات، وخاصة في الساحل الشمالي؛ «لم يتم البدء فيها حتى تتخوف الناس من ارتفاع الأسعار هذا العام؛ بسبب الإقبال غير العادي».
واستبعد ارتفاع أسعار مواد البناء خلال الفترة المقبلة، مرجعا ذلك إلى انخفاض وتيرة المشروعات الحكومية التي كان لها دور في زيادة الطلب على هذه المواد خلال الفترة الماضية، موضحا أن المشروعات الجديدة، وخاصة الاستثمارات في الساحل الشمالي؛ من المتوقع أن يبدأ تأثيرها على الطلب خلال عام 2025 وليس 2024.
