أكد أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار والمتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة اتخذت إجراءات سريعة لحماية السياح الألمان في مصر، وذلك بعد إعلان إفلاس شركة السياحة الألمانية «FTI»، مؤكدا أن «حماية السياح والحفاظ على سمعة مصر؛ أهم من أي أموال».
وكشف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، عن تلقي الوزارة إخطارًا بإفلاس الشركة، موضحا أنه تم التواصل فورًا مع السفير الألماني بالقاهرة للوقوف على الإجراءات المتبعة لحماية السياح.
وأشار إلى وجود 11 ألف سائح ألماني في مصر لحظة إعلان الإفلاس، مؤكدا أنه تم التوجيه بتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم، وإكمال برامجهم السياحية دون أي تأخير.
وأضاف أنه تم إبلاغ الغرف السياحية بأن أموال السياح مؤمنة لدي صندوق التعويضات الألماني، لافتا إلى إرسال لجان لمتابعة أوضاع السياح على أرض الواقع، وحل أي مشاكل قد تواجههم، بحضور القنصل الألماني.
وأكد أن ردود الفعل كانت إيجابية من الجانب الألماني، لافتا إلى إشادة أن السفير الألماني بسرعة تحرك السلطات المصرية لحماية السياح، منوها إلى استمرار تواجد 3 آلاف سائح في مصر يستمتعون بعطلتهم إلى الآن.
وأوضح أن الوزارة طالبت بتعويض الشركات السياحية والفنادق المصرية عن الخسائر التي تكبدتها، مضيفا أن صندوق الأزمات الألماني لتأمين السياحة تعهد بدفع جميع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات المصرية.